أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن خطاب حزبه خلال الحملة الانتخابية، سيسلط الضوء على البرنامج المستقبلي للجزائر الجديدة بقيادة الراغب في الترشح، السيد عبد المجيد تبون، ‹› استكمالا لإنجازاته المحققة خلال عهدته الرئاسية الأولى››، مؤكدا أن الراغب في الترشح عبد المجيد تبون هو رجل المرحلة.
وفي كلمة ألقاها خلال إشرافه على افتتاح يوم دراسي نظمته تشكيلته الحزبية، بالجزائر العاصمة، حول موضوع «خطاب الحملة الانتخابية»، تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة في الـ 7 سبتمبر المقبل، قال بن قرينة أن السيد عبد المجيد تبون يمثل «رجل المرحلة، الذي أنجز وخلد بصمات نجاحه في عدة قطاعات و كسب ثقة الشعب الجزائري بوطنيته و تواضعه وخبرته و شجاعته في تأمين مستقبل الجزائر بالتعاون مع الجميع».
من جهة أخرى، تطرق السيد بن قرينة إلى حملة جمع التوقيعات التي أثبتت كما قال،
جاهزية الحركة من أجل التواصل مع المواطنين و كسب ثقتهم، مبرزا أنها استطاعت في وقت وجيز إنجاز ما كان متوقعا أن يتم خلال 40 يوما.
وفي حديثه عن الخطة التي تم وضعها من قبل الحزب تحسبا لتنشيط الحملة الانتخابية، أكد رئيس الحركة أن الخطاب الانتخابي سيكون حاضرا بكل الوسائل المتاحة و المشروعة قانونيا من وسائل التواصل الاجتماعي و وسائل الإعلام المختلفة أو عبر اللقاءات الجوارية.
و أبرز السيد بن قرينة أن خطاب حركة البناء في الحملة الانتخابية، سيكون صادقا و واقعيا، يبعث الأمل ولا ينشر اليأس، خطاب يعبر عن هموم وتطلعات المواطنين، وهو خطاب – كما قال - بعيد عن التبرير والمبالغة، وواع بالتحديات وبالمؤامرات
وقال ‹› لقد وضعت مديرية الإعلام ومديرية التواصل الاجتماعي التابعتين لهيئتنا الانتخابية الوطنية خطتها ليكون خطابنا الانتخابي خطابا حاضرا بكل الوسائل المتاحة والمشروعة، وسيكون خطابا مسؤولا ومدروسا يحمل الخير للناس، ويواجه الدعاية المضادة، مبرزا بأن الحركة سترد خلال الحملة الانتخابية على شبهات أجندات المؤامرة ومخططات الكيد وصناعة الاضطراب في المجتمعات.
وبعد أن أعرب عن أمله في أن تفتح رئاسيات 2024 عهدا جديدا أمام الجميع في إطار جزائر جديدة تسع الجميع وتعفو عن المخطئين و لا تتسامح في حق الشعب ولا تقبل بعودة الفساد والمفسدين، قال السيد بن قرينة أن الخطاب الانتخابي لحزبه، لن يغفل عن قضايا الشعوب المستضعفة وعن حقوقها المشروعة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية.
وفي سياق ذي صلة أكد رئيس حركة البناء الوطني أن خطاب الحركة ‘’ سيتحدث عن برنامج المستقبل للجزائر الجديدة الذي سيقوده مرشحنا استكمالا لإنجازاته وسيكون من خلال حزام وطني يحمي حقوق الأجيال القادمة، ويستكمل رسالة الشهداء ...’’.
وأثناء مرافعته حول أسباب دعم الحركة لترشح رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قال بن قرينة ‘’ إن ثقتنا في مرشحنا كبيرة جدا لأنه أنجز وخلد بصمات نجاحه بقطاعات عدة، وهو اليوم يمثل رجل المرحلة في نظرنا الذي اكتشف من لا يعرفه من الشعب الجزائري، قوته وواقعيته وتواضعه ووطنيته وخبرته وكفاءته وشجاعته
في تأمين مستقبل الجزائر بالتعاون مع الجميع، وسهره الدائم على وحدة القرار الوطني وانسجامه’’.
وأعرب بن قرينة بذات المناسبة عن اعتزاز حركة البناء الوطني بترشيح الرئيس تبون و وقوفها معه وافتخارها بإنجازات الجزائر في عهدته الأولى، مؤكدا بأن تشكيلته السياسية ستعمل معه لأجل الجزائر والجزائر فقط، دون مطامح ودون مطامع ودون اشتراطات وأنها ستشتغل مع الجميع بكل انسجام وتآخي ومحبة’’.
ع.أسابع