جدد الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي، مصطفى ياحي، أمس السبت، تأكيد قرار حزبه بتزكية السيد عبد المجيد تبون، لعهدة رئاسية ثانية، موضحا بأنه على يقين بأن الجزائر بقيادة الرئيس تبون، ستكون قادرة على تحقيق طموحات وآمال الجزائريين.
وقال ياحي في تجمع شعبي بقاعة المؤتمرات الشهيد عباد الزين بتبسة، أن السيد عبد المجيد تبون هو خيارنا الأمثل للمرحلة القادمة، وأن هذا الخيار بني على ما تم إنجازه في العهدة الأولى للرئيس تبون، وما تحقق في الميدان. واعتبر المتحدث أن هذا الخيار سيحقق السيادة التنموية الشاملة، التي يتطلع إليها أبناء وبنات الجزائر، مشيدا أمام جمع من مناضلي الحزب والمتعاطفين معه، بحصيلة ما تم انجازه في السنوات الأخيرة، و قال في هذا الصدد، أنه «أطلقت في عهدته الرئاسية الأولى العديد من المشاريع الاستراتيجية الكبرى، وذلك عبر التوجه نحو القطاعات المنتجة، كالفلاحة والتجارة الخارجية، والصناعة، وهي المشاريع التي أصبحت بالفعل تستجيب للانشغالات والمطالب».
وعدد المتدخل انجازات الرئيس تبون، مؤكدا في هذا السياق بأن الأرندي، يفخر و يعتز بما تحقق وخاصة في الإنتاج الفلاحي، بفضل المشاريع الكبرى للاستثمار ومجال زراعة الحبوب، وهو «ما مكن بلادنا من قطع أشواط معتبرة نحو الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي»، معتبرا هذا الأخير عنصرا أساسيا في دعم وصون القرار الوطني في البلاد.
كما تطرق الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي لمشاريع أخرى، على غرار مشروع الفوسفات المدمج ببلاد الحدبة بتبسة، ومشروع القرن للحديد بغار جبيلات، وكذا البنية التحتية المرافقة له، في إشارة إلى مد خط السكة الحديدية على طول 1500 كم، مثمنا القفزة النوعية في الصادرات، التي ارتفعت خارج قطاع المخروقات إلى حدود 07 ملايير دولار، وهو الأمر الذي «جعل بلادنا تتجه لبناء اقتصاد وطني قوي يخلق الثروة و يبتعد عن التبعية للمحروقات».
وتطرق المتحدث للمكاسب الاجتماعية المحققة، ومنها رفع الحد الأدنى للأجور بزيادة 2.8 مليون موظف، و الرفع في معاشات المنح و إقرار منحة البطالة لحوالي 2 مليون بطال و شاب، ومرافقة كل الفئات الاجتماعية.
و أكد ياحي أن الأرندي يدعم الرؤية الاقتصادية التي حددها الرئيس تبون، والتي على ضوئها يهدف إلى تحقيق 400 مليار دولار في نهاية سنة 2026، وذلك في حدود سنة أو سنتين، ليضع الجزائر من دولة في إطار النمو إلى دولة باقتصاد نامي.
الجموعي ساكر
