أعلن متعامل الهاتف النقال «جازي»، أمس الجمعة، عن عودة أكثر من 95 بالمائة من شبكتها للعمل بصفة طبيعية في المناطق التي تأثرت من انقطاعات الأربعاء الفارط إثر اندلاع حريق بمصنع واقع بالقرب من مركزه التقني في ولاية البليدة، وكذا منح تعويض «تدريجي» للزبائن. وأوضح المتعامل، في بيان له، أن الشركة تعلن لزبائنها وشركائها عن «عودة أكثر من 95 بالمائة من شبكتها للعمل بصفة طبيعية في المناطق التي تأثرت من انقطاعات يوم الأربعاء»، إثر الحريق الذي اندلع بأحد المصانع الواقعة قرب المركز التقني التابع لها في ولاية البليدة وأثر على بنيتها التحتية التكنولوجية المتواجد بجوار ذلك المصنع.
ولهذا السبب، يعلم متعامل الهاتف النقال زبائنه المتأثرين بهذا الانقطاع عن منحهم «تعويضا تدريجيا بقيمة 500 دج من المكالمات نحو جميع الشبكات و5 جيغابايت من الانترنت صالحة لمدة 24 ساعة». وذكر بالمناسبة أن هذا الحريق أدى إلى «تعطيل خدمات الهاتف المحمول للمتعامل في 14 ولاية بدرجات متفاوتة» وأنه مباشرة بعد اندلاعه اتخذ طاقم التسيير والفرق التقنية التابعة له، إلى جانب الجهات الوصية، «التدابير اللازمة لاحتوائه وكذا لتأمين سلامة الموظفين والمنشآت الحيوية من خلال العمل بالتعاون الوثيق مع السلطات المحلية ومصالح الحماية المدنية وجميع شركائها».
وبالمناسبة، أعربت جازي عن امتنانها العميق لعناصر الحماية المدنية على شجاعتهم وتفانيهم وكذلك للسلطات المحلية ولشركائها وجميع موظفيها على الجهود المبذولة لاحتواء الوضع والسماح بالعودة إلى الوضع الطبيعي في أفضل الظروف.