الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

وزير الفلاحة يعلن اختتام الإحصاء الفلاحي: مشاريع جديدة لتخزين الحبوب وإنتاج الحليب المدعم


* إنجاز مركز تخزين الحبوب بسعة 5000 طن بالعاصمة
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، أمس، على أهمية البرنامج الذي أقره رئيس الجمهورية لتعزيز القدرات الوطنية لتخزين الحبوب، وذلك بمناسبة إطلاق مشروع إنجاز مركز جواري لتخزين الحبوب بسعة 5000 طن، بالعاصمة، والذي يرمي إلى تعزيز الأمن الغذائي للبلاد، كما شدد الوزير على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز وتسليم المركب الجديد لإنتاج الحليب المدعم قبل نهاية السنة. والذي تقدر طاقة إنتاجه بمليون لتر يوميا، حيث ستسمح قدراته الإنتاجية بتموين الجزائر العاصمة والولايات المجاورة بمادة الحليب.
أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة، أمس، رسميا على اختتام عملية الإحصاء العام للفلاحة، بعد شهرين من العمل المتواصل، وقال الوزير، خلال الزيارة التفقدية التي قام بها لولاية الجزائر العاصمة، بأن العملية حققت أهدافها حيث تمت تغطية كافة التراب الوطني، أي ما يفوق 1,2 مليون مستثمرة فلاحية.
وأوضح الوزير، بأن الإحصاء العام للفلاحة الثالث من نوعه منذ الاستقلال، سيعطي صورة شاملة للقطاع الفلاحي، كما سيمكن من الحصول على معلومات جد هامة لا تخص فقط قطاع الفلاحة بل كل القطاعات الأخرى المعنية بوضع برامج التنمية القطاعية. وقال بأن المرحلة القادمة تتمثل في استغلال المعطيات عن طريق التطبيقات الخاصة لتمنح المؤهلات وقدرات القطاع الفلاحي في انتظار انطلاق حملة الحرث والبذر قريبا، مشيدا بالنتائج التي حققها قطاع الفلاحة خلال الموسم الحالي، مستدلا بحصول شركات عاملة في القطاع الفلاحي على جوائز قيمة بقرار من رئيس الجمهورية.
في مستهل زيارته التفقدية، قام الوزير، بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مركز جواري لتخزين الحبوب بسعة 5000 طن، بالرويبة والذي يندرج ضمن برنامج تحسين الأمن الغذائي بسعة 5000 طن، ويتربع على مساحة 15 ألف متر مربع، حيث قدمت له معطيات تقنية حول هذه المنشأة التي تندرج ضمن البرنامج الوطني الخاص بتعزيز قدرات تخزين الحبوب.
وقال الوزير، بأن المركز موجه لتخزين الحبوب بصفة أولوية وكل البقول الجافة الأخرى، على مستوى العاصمة، مشيرا بأن المركز ستكون له فعالية ومردودية أكبر بعد تدشين الطريق السريع، وذكّر شرفة بأهمية هذا البرنامج في تعزيز الأمن الغذائي للبلاد، الذي يتضمن 350 مركزا جواريا، و30 صومعة إستراتيجية، بالإضافة إلى 16 منشأة أخرى قيد الإنجاز. وقد حددت مدة إنجاز هذا المشروع بستة أشهر.
كما تفقد مشروع إنجاز الملبنة الجديدة التابعة لمجمع "جيبلي" لإنتاج الحليب المقنن والمدعم بسعة 1 مليون لتر في اليوم، حيث يتربع المشروع على مساحة 40 ألف متر مربع، يتضمن كل المرافق الضرورية للملبنة من أجنحة الإنتاج والتخزين والمرافق الإدارية، وقد بلغت نسبة الإنجاز 90 بالمائة.
وأضاف أن مشروع إنجاز الملبنة يندرج ضمن المشاريع التي أقرها رئيس الجمهورية لتغطية الحاجيات، حيث ستمكن هذه الوحدة من تعزيز القدرات الإنتاجية للحليب المدعم على مستوى ولاية الجزائر، حيث تقدر الطاقة الإنتاجية للوحدة الجديدة حوالي مليون لتر يوميا للعاصمة وستدخل في الإنتاج نهاية السنة، وهو ما يسمح للملبنات الأخرى على مستوى العاصمة من تغطية حاجيات المناطق المجاورة.
و شدد على ضرورة التسريع في وتيرة الإنجاز و تسليم المشروع قبل نهاية السنة. حيث يحتوي المركب على وحدة لإنتاج الحليب المدعم، ووحدة لإنتاح الحليب المعقم بدرجة حرارة عالية (UHT) حيث ستسمح قدراته الانتاجية بتموين الجزائر العاصمة و الولايات المجاورة بمادة الحليب.
كما قام الوزير بزيارة المستثمرة الفلاحية الجماعية رقم 16 مزرعة سي لخضر الكائنة ببئر التوتة المتخصصة في إنتاج شتلات نبات الخروب وتحويلها صناعيا والموجهة للاستيراد، أين استمع الوفد إلى عرض مفصل حول الخروب واستعمالاته وعملية تصديره، إضافة إلى عمل شركة “قاضي بيو” في مجال زراعة وتصدير الخروب، ليتم بعدها معاينة بعض المنتوجات التي تنتجها الشركة .
وبعد استماعه ومتابعته لمختلف العروض، أثنى الوزير على الدور الذي تلعبه الشركة في الإنتاج للمساهمة في النهوض بالاقتصاد وتصدير الخروب، معتبرا زراعة الخروب من الزراعات الاستراتيجية التي تساهم بمبالغ معتبرة من خلال التصدير، كما أكد أن القطاع سيتوجه نحو تعزيز زرع الخروب في السد الأخضر خاصة من طرف المؤسسات الناشئة، وقد ثمن السيد الوزير المقترحات التي تم تقديمها مؤكداً على ضرورة العمل على تعميم الشراكة التابعة للقطاع سواء المزارع الفردية أو الجماعية، لاسيما المؤسسات الناشئة الموجهة للشباب.
كما قام الوزير بزيارة المستثمرة الفلاحية الجماعية رقم 25 خلوفي الموجودة ببلدية زرالدة و المختصة في زراعة الكروم والأشجار المثمرة باستعمال تقنيات حديثة و نظام زراعي مكثف.
تحتوي هذه المستثمرة، التي تتربع على مساحة 67 هكتارا، على مشتلة لإنتاج شجيرات مختلف الأشجار المثمرة.
وخلال العرض المقدم حول نشاط هذه المستثمرة، تم التطرق إلى إمكانية توسيع المساحة المسقية فيها وبالنسبة للمستثمرات المجاورة لها، عبر ربطهم بمحطة تصفية المياه المستعملة التابعة لزرالدة، والتي تنتج يوميا 17000 متر مكعب من المياه المعالجة بالنظام الثلاثي، حيث تم اتخاذ قرار تمويل مشروع الربط هذا بهدف تثمين الموارد المائية غير التقليدية و الرفع من إنتاجية هذه المستثمرات.
وبخصوص توفير المكننة الخاصة بهذا النوع من الزراعات، ذكر السيد الوزير بالمرسوم التنفيذي الذي صدر مؤخرا في الجريدة الرسمية والذي يسمح باستيراد التجهيزات والعتاد الفلاحي المستعمل والأقل من 7 سنوات، مما يتيح للفلاحين والمستثمرين اقتناء العتاد المتخصص. كما تم خلال هذه المحطة عرض مشروع إنجاز مخبر مختص في الزراعات النسيجية للنخيل أين سيسمح بتكثيف إنتاج فسيل النخيل للأصناف المحلية وكذا بعض الأصناف المستوردة.
ع سمير

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com