أكد الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي بأن «الخطوة الفرنسية الأخيرة لا يمكنها بأي شكل من الأشكال أن تغير الطابع القانوني لنزاع الصحراء الغربية الذي يبقى في منظور الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية قضية تصفية استعمار، كما لا يمكنها البتة المساس بحق الشعب الصحراوي المشروع وغير القابل للتصرف في تقرير مصيره، والذي رسخته المواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة».
التقى الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أول أمس الخميس بنواكشوط، رئيس الجمهورية الصحراوية، السيد إبراهيم غالي، وهذا على هامش مشاركته، ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مراسم تنصيب رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.
وجاء في البيان: ‘’على هامش مشاركته، ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مراسم تنصيب رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بالعاصمة نواكشوط، التقى الوزير الأول السيد نذير العرباوي، يوم الخميس، رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، السيد ابراهيم غالي، الذي وجه عميق الشكر والتقدير وعظيم عرفان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، قيادة وحكومة وشعبا، لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه القوي والدائم للشعب الصحراوي ولقضيته العادلة والجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر، لاسيما في مجلس الأمن، انسجاما مع مبادئ ومثل ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 المجيدة».