الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

مجلة الجيش تؤكد: الجيش على أتم الجاهزية و الاستعداد لتأمين الانتخابات الرئاسية

أكدت مجلة الجيش في عددها لشهر أوت، أن الجيش الوطني الشعبي على أتم الجاهزية و الاستعداد لتأمين كافة مراحل الانتخابات الرئاسية، من خلال السهر على توفير كل الظروف الأمنية الملائمة لإنجاح هذا الاستحقاق وتمكين المواطنين من أداء واجبهم الانتخابي في جو يسوده الهدوء والسكينة.
وجاء في افتتاحية مجلة الجيش، تحت عنوان «السليل الوفي والدرع القوي»، « وبلادنا تستعد لتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة يوم السابع سبتمبر 2024 ومثلما دأب عليه دائما خلال المواعيد الوطنية الكبرى، فإن الجيش الوطني الشعبي، على أتم الجاهزية والاستعداد لتأمين كافة مراحل العملية الانتخابية، من خلال السهر على توفير كل الظروف الأمنية الملائمة لإنجاح هذا الاستحقاق وتمكين المواطنين من أداء واجبهم الانتخابي في جو يسوده الهدوء والسكينة».
من جهة أخرى، قالت افتتاحية مجلة الجيش «نحتفي في هذا الشهر بمناسبتين خالدتين من تاريخنا الزاخر بأروع صور المجد والبطولة، الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام، كما نعيش أيضا على وقع الذكرى الثالثة لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، الذي أقره رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون يوم الرابع أوت من كل سنة ليترصع به سجل الأيام الخالدة في تاريخنا المجيد كأسمى معاني العرفان والتقدير من الأمة لجيشنا الباسل». وأضافت «جيش جمهوري التوجه، وطني الأصل ، شعبي المنبت ونوفمبري النهج وللجهود المضنية والدور المحوري الذي أداه ولا يزال في سبيل حماية الوطن والذود عن حرمته وسكينة شعبه والحفاظ على سلامته الترابية من كل التهديدات، مثلما أكده السيد رئيس الجمهورية قائلا:» إنه جيش متلاحم مع الشعب يزداد مهابة ورفعة لما يحظى به من مكانة في وجدان الأمة ، ويزداد تمرسا واقتدارا لما يتحلى به الضباط الجنود وكافة المنتسبين إليه من وطنية والتزام»، مبرزا أن « الجيش الوطني الشعبي جيش أمة والأمة يحميها جيشها « وأنه « لدينا قدراتنا الذاتية ، جيشنا قوي والشعب الجزائري قوي ويتمتع بالنخوة الوطنية والتمسك بالوحدة الوطنية».
وأكدت مجلة الجيش «إن هذا اليوم الذي نحيي فيه ذكرى تحوير جيش التحرير الوطني بعد أن أدى واجبه كاملا غير منقوص وحرر أرضنا الطاهرة من براثن المستدمر المقيت إلى الجيش الوطني الشعبي الذي واصل المسيرة على النهج ذاته حاملا نفس القيم والمبادئ ، هو يوم نستحضر فيه الأعمال الجليلة والانتصارات الكبرى التي حققها جيشنا الأبي منذ الاستقلال إلى يومنا، بفضل أبنائه البررة الحافظين لقيم ثورتنا المجيدة، الذين ساهموا في بناء الجزائر المستقلة وفي تخليص وطننا من مخلفات المحتل الغاشم، كما حافظوا على الجمهورية ضد همجية الإرهاب الدموي، وكانوا على الدوام السند والمعين للمواطنين أثناء المحن والملمات، لاسيما خلال الكوارث الطبيعية».
وتابعت المجلة «اليوم وفي الوقت الذي يواصل فيه الجيش الوطني الشعبي ، سليل جيش التحرير الوطني وصائن أمانته المقدسة ، بكل التزام واقتدار ووعي ودون وهن ولا تردد ، تنفيذ مهامه الوطنية النبيلة لحماية استقلال الجزائر وسيادتها وتعزيز وحدتها الترابية والشعبية، فإن الحفاظ على أمن واستقرار بلادنا في ظل ما تشهده الأوضاع الإقليمية والدولية من تقلبات، وبما تحمله من نزاعات وتوترات فاقم من حدتها ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود بكافة أشكالها، يتطلب يقظة وتجند جميع أبناء الوطن المخلصين».
وقالت «فكما كان تحرير الوطن واسترجاع سيادته من براثن المستعمر الغاشم ومثلما كان دحر الإرهاب الهمجي الدموي، قضية هب في سبيلها كل الشرفاء من أبناء الجزائر ، فإن الدفاع عن بلادنا وصون سيادتها هي اليوم قضية الجميع أيضا، قضية تستدعي تكثيف الجهود وتوحيدها وتنسيقها للتصدي لكافة التهديدات والمخاطر المحدقة ببلدنا مهما كان نوعها ومصدرها والمضي ببلادنا قدما نحو مكانتها المستحقة بين الأمم ، في ظل جزائر جديدة تسير بخطى ثابتة نحو النهضة والرقي في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة ، محققة إنجازات جعلت منها اليوم فاعلا لا مناص منه على المستويين الإقليمي والدولي وقوة استقرار في المنطقة، وفق مقاربة ترتكز على جملة من المبادئ و الثوابت، على غرار احترام الشرعية الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والتسوية السلمية للنزاعات ومساندة القضايا العادلة، وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية».
وعلى هذا الأساس، -تضيف المجلة -، «فإن الجزائر تبقى وفية لمبادئها الثابتة قوية وموحدة وآمنة، مثلما كانت دوما طيلة مسيرتها الموغلة جذورها في عمق التاريخ، حيث تمكنت من الوقوف شامخة صامدة في مواجهة المحن ونوائب الدهر التي ألمت بها، وخرجت في كل مرة قوية منتصرة ، انتصارات كانت وراءها إرادة فولاذية لا تقهر لأبنائها الوطنيين الأوفياء للحفاظ على وحدة الشعب والأرض وتراص الصفوف ونبل الأهداف والمرامي، وهي أسمى غايات جيشنا الوطني الشعبي الذي يواصل بثبات وإصرار نهج تطوير قدراته الدفاعية، رافعا مختلف التحديات، مسنودا في ذلك بعمقه الشعبي» .
مراد -ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com