الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي من أم البواقي: المشاركة القوية في الرئاسيات رد على المشككين

دعا، أمس، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ياحي مصطفى، الناخبين للتوجه بقوة لصناديق الاقتراع ، واختيار المترشح الحر عبد المجيد تبون لمواصلة مسار الإصلاحات التي تمت مباشرتها في العهدة الأولى، مضيفا بأن المشاركة القوية في الاستحقاقات القادمة هي صمام أمان وأكبر رد على أعداء الجزائر والمشككين في الداخل والخارج.
الأمين العام للأرندي وفي تجمع شعبي نشطه دعما للمترشح الحر عبد المجيد تبون، بالقاعة متعددة الرياضات الشهيد حاجي صالح بمدينة أم البواقي، أوضح بأن الحزب فضل الانطلاق في الحملة الانتخابية المساندة للمترشح الحر عبد المجيد تبون من ولاية أم البواقي المجاهدة، التي قدمت قوافل من الشهداء وأبرزهم الشهيد العربي بن مهيدي الذي له رمزية في تاريخ الجزائر وتاريخ الإنسانية وهو شاهد على تضحيات المنطقة قبل وأثناء الثورة، معتبرا بأن المنطقة هي صمام أمان لاستقرار الجزائر، خاصة في ظل السياق الذي تعيشه البلاد.
وأضاف ياحي بأن عبد المجيد تبون ترشح حرا في انتخابات سنة 2019، و الأرندي أول من بارك نجاحه وثمن شفافية ونزاهة العملية الانتخابية حينها، وشق المترشح الحر طريقه نحو النهوض بالاقتصاد الجزائري، بالرغم من الوضعية الصعبة التي كانت بعض الأبواق تصف الحال بأن الجزائر ليس بإمكانها صرف الأجور ولا صرف معاشات المتقاعدين ويدعون للتوجه لصندوق النقد الدولي، أين رفض الرئيس عبد المجيد تبون التوجه للاقتراض، وتوجه نحو محاربة الفساد والتأسيس لبيئة اقتصادية نظيفة تميزت بمباشرة استعادة الأموال المنهوبة، وإبعاد المال الفاسد وكسر آلة نهب الفساد واقتلاعها من جذورها، مع نجاحه في خلق بيئة سياسية نظيفة.
و أكد بأن المترشح تبون انتهج سياسة الإصلاحات الاقتصادية العميقة، من خلال دعم الإنتاج المحلي في مختلف المجالات والتوجه لخلق الثروة بعيدا عن الاعتماد على أموال البترول، وما يترجم ذلك، يؤكد ياحي، الاستثمارات الفلاحية في الجنوب الجزائري الذي يتجه أن يكون سلة غذاء الجزائريين، إضافة للتحويلات المنجمية والاستثمارات في هذا المجال، عبر مناطق مختلفة بالوطن، ناهيك عن مشروع القرن وهو ربط الشمال بالجنوب وإنشاء مناطق صناعية حرة دعما للتجارة الخارجية وهي من بين الإصلاحات التي سنها المترشح الحر تبون.
وأكد المتحدث بأن الأرندي يتقاطع مع المترشح الحر عبد المجيد تبون في عديد المجالات، ويدعو الناخبين للتصويت عليه بقوة لمواصلة المكاسب المحققة ولتحقيق مزيدا من الإصلاحات.
وأكد الأمين العام بأن الأرندي يتخندق مع الرئيس ومع شعبه ومع المقاومة في غزة، نظرا لمواقفه من خلال ما ترجمته الديبلوماسية الجزائرية التي أقلقت وأزعجت الكثيرين، على غرار ما تقوم به في مجلس الأمن الدولي بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، فالجزائر اليوم بحاجة لرجل قوي لمواصلة الإصلاحات، وأشار ياحي بأن المشاركة القوية في الاستحقاقات القادمة هي صمام آمان وأكبر رد على المشككين وأعداء الجزائر في الداخل والخارج .
أحمد ذيب