أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كركو، أن المرأة المنتجة قادرة على رفع التحدي للمساهمة في توفير مستلزمات العائلات الجزائرية بمناسبة للدخول المدرسي، من مآزر وحقائب ومختلف اللوازم التي تدخل في سياق نشاطاتها وحرفها، مشيرة إلى منتجاتها تمتاز بالإضافة إلى النوعية والجودة، وبأسعار تنافسية.
وقالت الوزيرة خلال زيارتها، اليوم، للجناح المخصص لبيع منتجات المرأة الماكثة ذات الصلة بالدخول المدرسي بالفضاء المخصص لبيع اللوازم المدرسية بباب الواد بالعاصمة، أن هذه الزيارة التشجيعية تهدف إلى دعم المرأة المنتجة وتشجيعها على تكثيف الإنتاج وزيارة المردودية، من خلال توفير فضاءات لعرض سلعها وخدماتها، على غرار الأسواق التضامنية التي تم فتحها في شهر رمضان المعظم، مشيرة إلى أن الفضاءات المخصصة لبيع مستلزمات الدخول المدرسي الخاص بالمرأة المنتجة التي تم فتحها بالتنسيق مع وزارة التجارة في مختلف ولايات الوطن، تدخل في إطار تجسيد البرنامج القطاعي لدعم المرأة الماكثة بالبيت على الانخراط في الإنتاج الوطني الذي باشرته الوزارة سنة 2022، بمعية عدد من القطاعات.
وأبرزت الوزيرة بالمناسبة أن عدد النساء اللواتي تم تحسسهن من قبل الخلايا الجوارية التابعة لقطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة منذ انطلاق البرنامج القطاعي لدعم المرأة المنتجة للانخراط في الإنتاج الوطني تقدر بأكثر من 119 ألف امرأة، وأن عدد التحقيقات الاجتماعية لفائدة النساء الماكثات بالبيت لتحديد إحتياجاتهن بلغ 29811 تحقيق، وإجمالي عدد الحرفيات الناشطات منذ انطلاق البرنامج ازيد من 143 ألف حرفية، فيما بلغ عدد النساء الماكثات بالبيت المسجلات في دورتي التكوين المهني في الفترة الممتدة من فيفري 2021 إلى غاية نهاية الثلاثي الثاني من سنة 2024 أكثر من 227547 امرأة، وعدد ملفات النساء الماكثات بالبيت الممولة من طرف الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر إلى غاية نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية 14593 ملف، فيما قدر عدد النساء المشتركات في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الاجراء من 01 فيفري 2021 إلى غاية 30 جوان 2024، 187327 امرأة.
ودعت الوزيرة الأسر الجزائرية إلى الإقبال على هذه المعارض، وهذه الفضاءات المخصصة لمنتجات المرأة المنتجة، لاكتشاف جودة المنتجات المحلية، وكذا اقتناء ما تحتاجه خلال الدخول المدرسي بأسعار تنافسية.
