دعا، أمس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك من باتنة، إلى تلبية نداء الانتخابات الرئاسية ، و أكد بأن المشاركة القوية في الانتخابات تمثل ردا على المتربصين بأمن الجزائر من الخارج.
وتحدث الأمين العام للأفلان، في تجمع جهوي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات أول نوفمبر، بلغة الأرقام، حول ما تحقق خلال العهدة الأولى لرئاسة عبد المجيد تبون وقال بأن البلاد كانت مهددة بحالة انهيار خلال سنة 2019، بسبب الظروف التي مرت بها والتي زادتها جائحة كورونا تعقيدا، وأضاف بأن انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون جعله يرفع التحدي لتحقيق وعود تعهد بها في برنامجه، فاستطاع النهوض بالجبهة الاجتماعية والدفع بالاقتصاد وثمن بن مبارك منجزات عبد المجيد تبون، على غرار إقراره منحة البطالة، وتخفيض الضرائب ورفع الأجور، وتشجيع المؤسسات الناشئة، وتمكنه من تجاوز تراجع مدخول الخزينة العمومية وتخفيضه للتضخم.
ونوه أيضا في ذات السياق ، برفع التجميد عن مشاريع هيكلية لفائدة عاصمة الأوراس، والمتمثلة في مستشفى جامعي وملعب كبير وتجديد قناة تحويل المياه من سد بني هارون نحو سد تيمقاد، وإنجاز سد بوزينة، وأكد بن مبارك بأن الانتخابات فرصة لمواصلة البرنامج التنموي بتحقيق مكاسب إضافية متطرقا لقانون الولاية والبلدية، وقال بأن مراجعة هذه القوانين من أولويات برنامج المترشح تبون بهدف توسيع صلاحيات المنتخبين.
ونوه أيضا ، بالتزام الرئيس عبد المجيد تبون باسترجاع أموال الشعب المنهوبة، رغم ما أثير حول الملف، مضيفا بأن الرئيس استطاع تحريك 285 إنابة قضائية عبر 32 دولة، وكللت العملية باكتشاف 755 حساب بنكي في دول أجنبية مختلفة ناهيك عن العقارات والفنادق وغيرها من الممتلكات، التي تعود في أصلها للشعب الجزائري.
وفي كلمة ألقاها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، مساء أمس، بقاعة دار الثقافة هواري بومدين بسطيف، قال بأن المرشح الحر عبد المجيد تبون، ومن خلال محتوى برنامجه سيعمل على تكريس سياسة حماية المسؤولين النزهاء و محاربة ما تبقى من القوى المعطلة للتنمية، وأنه يراهن على مواصلة العمل لتحسين القدرة الشرائية للمواطن من خلال تخفيض الضرائب و رفع الأجور لتبلغ في الأفق نسبة الزيادة 100 بالمائة، مع الالتزام بمواصلة محاربة نسبة التضخم التي انخفضت من 11 إلى 4 بالمائة في العهدة الأولى، مضيفا بأن البرنامج يتضمن مراجعة قانون البلدية و الولاية بغرض توسيع صلاحيات المنتخبين المحليين وتعزيز دورهم في اتخاذ القرارات، خاصة أنهم من يواجه بصفة مباشرة مطالب المواطنين، ومؤكدا بأن المترشح الحر تبون الذي يدعمه حزب الأفلان سيواصل استرجاع الأموال المنهوبة باتباع الأساليب القانونية اللازمة.
وختم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني خطابه، بتوجيه دعوة إلى المواطنين للمشاركة بقوة في رئاسيات 7 سبتمبر المقبل، والالتفاف حول برنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون من أجل استكمال مسار الجزائر الجديدة.
يـاسين.ع / ع.س
