أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، أمس، أن المترشح الحر عبد المجيد تبون، الذي يسانده حزبه، يلتزم بأن تكون العهدة الثانية اقتصادية بامتياز في حال اختاره الشعب الجزائري من جديد، داعيا إلى التصويت بقوة لصالحه من أجل رفع نسبة المشاركة وتقوية المؤسسات لمجابهة التحديات القادمة داخليا وخارجيا.
وقال الأمين العام لحزب الأرندي، خلال تجمع نشطه بالقاعة الكبرى على مستوى دار الثقافة هواري بومدين بسطيف، في إطار الحملة الانتخابية المساندة للمترشح الحر عبد المجيد تبون، أن هذا الأخير يتعهد في حال انتخبه الشعب، أن تكون العهدة الثانية عهدة اقتصادية بامتياز، واستمرارية للمكتسبات المحققة من هذا الجانب في العهدة الأولى رغم الصعاب التي واجهت الرجل، مبرزا بعض المؤشرات الإيجابية التي تجسدت في السنوات الأخيرة، على غرار الزيادات في الأجور بنسبة 47 بالمائة، وارتفاع معدل النمو الاقتصادي، وتسطير إستراتيجية اقتصادية على أسس صحيحة تهدف إلى بلوغ الأهداف المسطرة، ومنها الانتقال بالناتج الداخلي الخام للجزائر من 265 مليار دولار إلى 400 مليار دولار، مما سيسمح بأن تصبح الجزائر دولة ناشئة، بالإضافة إلى تذكيره بما تحقق من أرقام مالية إيجابية في قيمة الصادرات خارج المحروقات، والتي تجاوزت سبعة ملايير دولار في السنة الماضية، مع العمل على تحسين الوضع وتطوير الاقتصاد أكثر بما يضمن تقوية الجبهة الخارجية، مشيرا إلى الأثر الإيجابي للرقمنة التي انتهجت في مكافحة الفساد، والسعي المتواصل من أجل التخلص من تبعية الاقتصاد للريع البترولي.
كما أوضح ياحي، بأن اختيار حزبه دعم المترشح الحر عبد المجيد تبون، جاء بالنظر إلى أنه رجل توافق، وهذا ما تحتاج إليه الجزائر حسبه في هذه المرحلة الهامة و الصعبة، خاصة فيما يتعلق بالتحديات الخارجية، بغرض حمايتها من استهداف المتربصين بها، داعيا إلى التصويت لصالحه بقوة من أجل المحافظة على المكتسبات وتحقيق مكاسب أخرى في العهدة القادمة، وبنسبة مشاركة قوية تقوي الرجل والمؤسسات، في إطار الواجب الأخلاقي للشعب الجزائري، لمواصلة مسيرة التنمية التي قطعت أشواطا هامة، مذكرا بأن قوة الجزائر خارجيا وتقوية سيادتها يمر عبر تقوية الاقتصاد.
كما أشاد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بسياسة المترشح تبون في هذا المجال، حيث حول الجزائر من بلد مستورد، إلى بلد يتجه تدريجيا نحو التصدير، مستدلا بالاستثمار الفلاحي الذي تشهده الصحراء التي تحولت إلى قطب فلاحي بامتياز، يسعى نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في القمح و الشعير و الذرة وغيرها، بالإضافة إلى إنشاء عدد معتبر من المؤسسات الصغيرة و المتوسطة التي امتصت البطالة وساهمت في خفض التضخم من 10 في المائة إلى أقل من 7 في المائة.
ع.س
