قال، أمس، رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة إن إنجازات المترشح الحر عبد المجيد تبون خلال عهدته الرئاسية الأولى لم تتحقق منذ الاستقلال، وعدد بن قرينة إنجازات المترشح الحر، التي أكد أنها جعلت حركة البناء الوطني تدعم ترشحه لعهدة ثانية من أجل استكمال مسار الإنجازات. وذكر بن قرينة في تجمع شعبي نشطه ببوفاريك بولاية البليدة، أنه منذ الاستقلال لم تتحقق مشاريع السكة الحديدية مترا واحدا باتجاه توقرت وحاسي مسعود وورقلة وتندوف وبشار، لكن اليوم تحركت هذه المشاريع بأمر من الرئيس عبد المجيد تبون الذي يسعى إلى تعميم خطوط السكة الحديدة عبر كامل التراب الوطني، مشيرا في السياق ذاته إلى مشروع غار جبيلات، الذي أعاد المترشح تبون إطلاقه، إلى جانب منجم الفوسفات بتبسة، بالإضافة إلى مشروعي ميناء الحمدانية بتيبازة و خط الطريق السيار العابر لإفريقيا، وكذا خط الألياف البصرية الناقلة للتكنولوجيا من شمال الجزائر والذي يعبر هو الآخر إلى إفريقيا. وجدد رئيس حركة البناء الوطني التأكيد على أن المترشح الحر للرئاسيات عبد المجيد تبون رجل المرحلة، قائلا «حركة البناء وضعت يدها مع يده، ولم تطلب منه شيئا، وهدفها من وراء دعمه هو جعل خيرات الجزائر وثرواتها بأيدي الجزائريين «، مضيفا أن هدفهم هو خدمة الشعب والحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة وعدم استنزاف ثروات البلد، و أن تبقى الجزائر مع القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وحذر بن قرينة من الاستعمار وأذنابه والمخزن وأذنابه وبعض الدول ، لافتا إلى أن بعض الجهات ربما كانت تبحث عن رئيس على مقاسهم ويحتلون من ورائه الجزائر ويستغلون ثرواتها، قائلا «هؤلاء يبحثون عن رئيس مسلوب السيادة والعمالة تجري في عروقه، ليضعوه رئيسا للجمهورية»، مؤكدا أن بعض الأنظمة أصيبت بالصدمة بعد إعلان عبد المجيد تبون ترشحه للرئاسيات. وقال بن قرينة إن الانتخابات الرئاسية القادمة ستحفظ أمن الجزائر واستقرارها وتساهم في استمرار بناء الجزائر الجديدة سياسيا واقتصاديا، مضيفا أن حركة البناء تريد الاستمرارية للمترشح الحر عبد المجيد تبون في المرحلة القادمة، ودعا الشعب للالتفاف من حوله والوقوف ضد المؤامرات والاستمرار في البناء وتشييد صرح الجزائر الجديدة، والجزائر المنتصرة على الفساد والبيروقراطية والمضاربة والاحتكار والجهوية والتهميش والفقر، ودعاة الفرقة، ومناطق الظل والمتربصين بحدودنا، مضيفا أن الجزائر تصدت لجميع المؤامرات الخارجية والتي كانت بعضها بأيدي جزائرية اتسخت لما وضعتها مع أياد أجنبية تريد ضرب الجزائر. من جهة أخرى لم يفوت بن قرينة فرصة تواجده بولاية البليدة للحديث عن مناقب الشيخ محفوظ نحناح، مشيرا إلى أن الراحل نحناح كان مسامحا ويمتاز بصفة إنكار الذات، لافتا إلى أنهم تعلموا منه الشراكة مع السلطة، كما قام هو بالشراكة مع الرئيس السابق، كما تعلموا منه الالتفاف بالمؤسسة العسكرية، مضيفا أن نحناح كان من القادة الذين ساهموا في بناء الجزائر المستقلة، ولعب دورا محوريا في استقرار الجزائر والحفاظ على أرواح الجزائريين.
نورالدين ع
