أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كركو، أن كل الظروف مهيئة لضمان دخول مدرسي ناجح بالنسبة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت الوزيرة خلال إشرافها، صباح اليوم، على اجتماع مع مدراء النشاط الاجتماعي والتضامن لـ 58 ولاية، للوقوف على آخر التحضيرات بالنسبة للدخول المدرسي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، أنه يتوقع أن يصل عدد المتمدرسين من هذه الفئة بالمؤسسات المتخصصة التابعة للقطاع إلى 34 ألف تلميذ من مختلف الإعاقات بالطورين الابتدائي والمتوسط، يتوزعون على نسيج مؤسساتي يقدر بـ 239 مؤسسة و18 ملحقة، مشيرة إلى أنه سيتم فتح منشئات جديدة خلال هذا الموسم، أما عدد الأقسام الخاصة بالمؤسسات التربوية التي سيتم فتحها هذه السنة يقارب 150 قسما خاصا، ليصل العدد الإجمالي إلى ما 1450 قسما خاصا بالمؤسسات التربوية، يؤطرها طاقم بيداغوجي متخصص تابع لقطاع التضامن الوطني.
وأعلنت الوزيرة أن كل التلاميذ من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة سيستفيدون من الحقيبة المدرسية، فيما تستعد المؤسسات للانتهاء من اقتناء مختلف اللوازم التعليمية لمساعدة هذه الفئة على قضاء موسم دراسي ناجح، على غرار التجهيزات المكيفة حسب طبيعة الإعاقة، مبرزة أن الطاقم البيداغوجي المكون من 15 ألف مؤطر وأستاذ متخصص وأخصائيين نفسانيين وبيداغوجيين على أتم الاستعداد لاستقبال هذه الفئة.
وأضافت الوزيرة أن ما يميز الدخول المدرسي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، هو ضمان التكفل النفسي بهذه الفئة قبل الدخول المدرسي، والتنسيق مع أولياء التلاميذ من أجل تحضيرهم للعودة لمقاعد الدراسة، وذكرت الوزيرة بأن القطاع يضمن التكوين للطاقم البيداغوجي عبر ثلاث مراكز تكوينية متخصصة، وعرجت عن تخصيص أكثر من 180 ألف حقيبة مدرسية بلوازمها لفائدة تلاميذ العائلات المعوزة في المرحلة الأولى ، مشيرة إلى أن هذه الحقيبة ستصل إلى مستحقيها قبل شهر على الأقل من الدخول المدرسي.