أكد، إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، أن هذا الأخير يعتمد كثيرا على الشباب والطلبة باعتبارهم القوة الحية للجزائر التي بدونهم لن تكون شيئا، والتي بهم ستكون في مستوى من ضحوا عليها.
وأضاف مراد في كلمة له، أمس، في تجمع خاص بالطلبة والشباب بمقر المديرية الولائية للحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون لولاية الجزائر العاصمة، أن الشباب والطلبة يمثلون اليوم امتدادا لصالح الثورة التحريرية المجيدة التي كان قادتها كلهم شباب، ولصالح الجزائر أيضا.
وتابع يقول بأن المترشح الحر، عبد المجيد تبون، وباتخاذه سلسلة هامة من القرارات لفائدة الشباب وكأنه أعاد إحياء الجزائر ، مؤكدا أن هذا الأخير يثق كثيرا بالشباب والطلبة، ويثق في قدراتهم، ويعرف ما هم متمكنون منه، ويعتمد عليهم، وقد اعتمد عليهم وخلق لهم الأطر التنظيمية الملائمة.
وفي نفس الإطار شدد إبراهيم مراد في كلمته التي كانت مقتضبة على أن المترشح، الحر عبد المجيد تبون، سيعتمد مرة أخرى على الشباب في المستقبل للدفع بالجزائر إلى ما نريده جميعا، وإرساء القاعدة الصلبة التي وضع الجزائر عليها للانطلاقة الفعلية دون أن تتقهقر، مذكرا في نفس الصدد بأن السيد تبون خلق الأطر الملائمة التي تسمح للشباب بالنشاط.
و انطلاقا من التجربة الميدانية التي وقف عليها مراد خلال مجريات الحملة الانتخابية الحالية في العديد من الولايات والمناطق، أكد للشباب والطلبة الحاضرين في تجمع أمس ببن عكنون، أنه وحيث يوجد الشباب على مستوى القطر الوطني فإنهم يبقون هم الفاعلون والناشطون، وهم الذين ينظمون ويقولون الكلمة التي تؤخذ بعين الاعتبار وهم الذين يضمنون تواصل الأجيال.
ولم يفوت مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون مناسبة لقائه بالطلبة والشباب في اليوم الثامن عشر من عمر الحملة الانتخابية لينقل تحيات وتشكرات المترشح الحر لهذه الفئة، ضاربا موعدا آخر مع الشباب والطلبة بولاية بشار.
و في تجمع شعبي له، بدار الثقافة محمد الشبوكي بتبسة، مساء أول أمس، أكد المدير العام للحملة الانتخابية للمترشح عبد المجيد تبون، إبراهيم مراد، أن المترشح تبون عازم على تكثيف الزيارات للولايات، بمعدل زيارة في كل شهر، وذلك للتقرب أكثر من انشغالات المواطنين، والوقوف على واقع التنمية بالولايات، واستحداث ديناميكية فيها مشيرا إلى أن ولاية تبسة ستكون ضمن المحطات الأولى لمثل هذه الزيارات، كما ذكر في معرض حديثه، بأن السيد تبون سيسعى إلى إعادة النظر في التقسيم الاقليمي للولايات، إذ من غير المعقول، يقول، أن تظل الجزائر بحجم قارة تعمل بتقسيم الثمانينات، مؤكدا أن ذلك ما سيخفف الضغط على الولايات، ويقلص من المشاكل المترتبة عن التقسيم الحالي.
وقال ابراهيم مراد، أن برنامج المترشح تبون يحمل في طياته رسائل طمأنة للشباب، من خلال تعهده باستحداث 450 ألف منصب شغل قابل للزيادة، ناهيك عن منحة البطالة وسياسة الرفع من الأجور وتوفير مئات الآلاف من المساكن.
أما بالنسبة للأمن المائي، فذكر مراد بما تم اتخاذه من قرارات، على غرار قرار تحلية مياه البحر، لضمان تزويد المواطن بهذه المادة، وكذلك قرار ربط السدود بالمحولات الكبرى، أما بالنسبة للأمن الغذائي فقد تطرق المتحدث إلى برنامج زراعة الحبوب بالجنوب وتقليص فاتورة الاستيراد، مشددا على أن المترشح الحر يملك نظرة استشرافية، تعتمد على حسن استغلال الامكانات المتاحة، لإحداث الوثبة الاقتصادية المأمولة، مضيفا أنه من المنتظر أن ترى 40 بالمائة من مجموع 08 آلاف و300 ملف استثماري النور عما قريب.
و في الأخير دعا إلى التوجه بكثافة إلى مكاتب الاقتراع، و التصويت لصالح المترشح تبون، الذي ينتظر تزكية بنسبة عالية، حتى تكون كما قال صفعة لأعداء البلاد في الداخل والخارج، وحتى يتمكن من مواصلة بناء الجزائر الجديدة، وإرسائها على قواعد سليمة.
إلياس –ب/ الجموعي. س
