الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

أوشيش يجدد دعوته للتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع: مشروعنا يستجيب لتطلعات المواطنين ويحمل حلولا لكل الانشغالات


جدد مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية، لرئاسيات الـ 7 سبتمبر، السيد يوسف أوشيش، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، في آخر محطة في حملته الانتخابية دعوته للهيئة الناخبة للتوجه بقوة، إلى صناديق الاقتراع، لاختيار المترشح الأنسب لقيادة البلاد، مبرزا أن برنامجه يحمل حلولا لمختلف انشغالات المواطنين، ويستجيب لتطلعاتهم.

و خلال إشرافه على تنشيط تجمع شعبي بقاعة «الأطلس»، في حي باب الوادي، أكد السيد أوشيش، أن التغيير الذي يتطلع إليه الشعب لن يتأتى إلا عبر التصويت، داعيا إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع ، السبت المقبل، لاختيار الرئيس القادر على تجسيد الحلم الجزائري، وقيادة البلاد نحو مستقبل أكثر ازدهارا.
واعتبر مرشح الأفافاس أن مشروعه الرئاسي «رؤية للغد»، يرتكز على الواقعية و التوازن في الطرح، ويحمل حلولا، لمختلف انشغالات الشعب الجزائري، مجددا التزامه ببناء جزائر ديمقراطية اجتماعية كما حلم بها شهداء الثورة التحريرية المجيدة.
واعتبر المترشح أن الجزائر بمقوماتها وبكفاءاتها في الداخل والخارج وبرصيدها الحضاري والتاريخي، قادرة على تحقيق الوثبة والنهضة المرجوة على جميع الأصعدة.
وبعد أن جدد التذكير بأهم الالتزامات التي تضمنها برنامجه الانتخابي، لاسيما في شقه الاجتماعي، قال أوشيش بأنه يتوجه إلى الجزائريين بقلب صادق و بخطاب صريح نابع من كونه واحدا من أبناء الشعب ويتقاسم معهم آلامهم وآمالهم وتطلعاتهم نحو جزائر صامدة قوية و سعيدة.وذكر بأنه «رغم الصعوبات ... و المناخ العام غير المشجع للانخراط في العمل السياسي» إلا أن تشكيلته السياسية، تمكنت من رفع التحديات بالمشاركة في رئاسيات 2024، من أجل الحفاظ و تعزيز دولتنا الوطنية، وسيادتها ووحدتها و تجانسها على كافة الأصعدة، وإعادة بعث الثقة «المفقودة» و بعث الأمل عبر خطاب سياسي راق أخلاقي و مسؤول.واعتبر المترشح بأن مشاركته في السباق نحو قصر المرادية، إنما جاء من أجل رفع مستوى النقاش العام، نقاش الأفكار و البرامج، والحفاظ على فضاءات النضال والتعبير الحر داخل المجتمع، إلى جانب « منح الجزائريات والجزائريين بديلا سياسيا وطنيا ديمقراطيا يرتكز على الواقعية و التوازن في الطرح».وأضاف بأن وقوفه اليوم في آخر محطة من حملته الانتخابية التي امتدت على مدى ثلاثة أسابيع، من جهة أخرى للتأكيد على الالتزامات التي قطعها أمام الجزائريين والجزائريات، التي لا تقبل – كما ذكر - الرجوع إلى الخلف، كما لا ترضى عن الجزائر حرة، ديمقراطية ومزدهرة بديلا.وأشار أوشيش إلى أنه طيلة 21 يوما من حملته الانتخابية لم يزد إلا تصميما وعزيمة لمرافقة الجزائريين للنهوض ببلادنا و توفير في حال حظي بثقة الأغلبية كل أسباب التنمية، والرخاء والازدهار.وأشاد المترشح بالمناسبة بالدعم والسند الذي تلقاه خلال كل محطات حملته الانتخابية عبر مختلف أنحاء الوطن و هو ما يترجم حسبه « واقعية رؤيتنا للغد، وموضوعية إجاباتنا على كل التحديات التي تواجهها بلادنا».
وقال « لقد احتضننا الجزائريون و الجزائريات حيثما حللنا و أصغوا إلينا كما أصغينا إليهم و تلقفوا خطابنا ورؤيتنا و سقطت أكذوبة أن الجزائري غير مهتم بالسياسة أو كافر بها»، مضيفا بأنه تأكد أن الجزائري سيكون متجندا سياسيا و منتظما حزبيا متى كان الخطاب راقيا و المقترحات واقعية وغير شعبوية. وبعد أن أشار إلى أنه لمس خلال الحملة الانتخابية «عن قرب» تمسك الشعب الجزائري ببلاده «أيما تمسك»، بل و استعداده اللامتناهي ليكون حجر الزاوية في مشروع نهضوي للبلاد، قال مرشح الأفافاس إن حملته الانتخابية رسخت أيضا إدراكه بالمقومات التي تزخر بها الجزائر، معربا عن قناعته في هذا السياق بأن المقومات البشرية التي تتوفر في الداخل و بإشراك الجالية بالخارج كفيلة بتحقيق الوثبة المنشودة.
وأكد في هذا الصدد بأن المقومات الطبيعية، التي تتوفر عليها البلاد كفيلة بتحقيق الاكتفاء الذاتي وتحفز لتحقيق التوجه نحو النهضة، مبرزا في ذات الوقت بأن الرصيد الحضاري و التاريخي للبلاد كفيل بإنارة الدرب وتوضيح الرؤية لتضطلع بلادنا بدور ريادي إقليميا وقاريا وحتى على المستوى العالمي.
واعتبر في ذات السياق بأن التنوع الثقافي، والطبيعي، واللغوي، الذي تتوفر عليه الجزائر كفيل بمنحها القوة و التميز ما يرفعها إلى مصاف الطليعة بين الأمم.
واعتبر السيد أوشيش بأن مشروعه الرئاسي يحمل بين طياته وصفة التغيير المنشود من أجل بناء جزائر الغد، المتصالحة، الجامعة لكل أبنائها، « برؤية واضحة و خطى واثقة».
و جدد أوشيش التأكيد بأنه يقف وقفة إجلال أمام الشعب الجزائري في كل مناطق الوطن الذي قال إنه لا يزال رغم كل العثرات و الظروف الصعبة، يحافظ على شعلة الأمل متقدة.
وأهاب، المترشح للرئاسيات القادمة، بكل الذين تفاعلوا معه خلال حملته الانتخابية وضع الثقة في شخصه و التصويت يوم السابع من سبتمبر القادم لصالح مشروعه «الطموح».
وقال « إن تصويتكم علينا يؤكد كونكم في مستوى اللحظة التاريخية، مانحين الجزائر دماء جديدة و رؤية مغايرة و ديناميكية شبابية باختياركم لمشروعنا».و أضاف « ... أوجه إليكم من جديد نداءً نابعا من القلب لكل جزائرية وجزائري غيور على أن يتوجهوا نحو صناديق الاقتراع بقوة يوم السابع من سبتمبر القادم ليصوتوا علينا، حاملين مشروع رؤية مترشح قوى التغيير، مترشح الشباب ، مترشح الحرائر و الرجال المؤمنين بجزائر أفضل».
وأبرز المترشح أهمية وضع ثقة الهيئة الناخبة في استراتيجية مشروعه الرامية لتحقيق النهضة المنشودة، مؤكدا بأنه واع كل الوعي بالرهانات المستقبلية وسبل تحضير الجزائر لترفع تحديات العقود القادمة.
وضمّن مرشح الأفافاس خطابا آخر محطة في حملته الانتخابية، العديد من العبارات التي تؤكد أهمية استحقاق السبت القادم لأهميته – كما قال – في بناء المستقبل وإحداث التغيير الحقيقي وقال « لنضع اليد في اليد من أجل تحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها شهداؤنا الأبرار والتأسيس لقواعد جديدة تمكننا – يضيف - من افتتاح آفاق منيرة لكافة الشعب الجزائري.
عبد الحكيم أسابع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com