شهدت مراكز الاقتراع بولاية خنشلة، أمس، إقبالا معتبرا من المواطنين، منذ الساعات الأولى للإدلاء بأصواتهم في ظروف تنظيمية جيدة و تسخير لكل الإمكانيات والوسائل المادية والبشرية وتواجد ميداني لكل الهيئات المعنية من أجل تسهيل العملية الانتخابية وضمان السير الحسن لهذا الموعد الوطني الهام.
وبلغت الهيئة الناخبة لولاية خنشلة، 261156 ناخبا موزعين على 821 مكتبا متواجدا عبر 232 مركزا على مستوى 21 بلدية، تحت إشراف 6907 مؤطرين.
ووقفت النصر خلال جولة ميدانية على مستوى بعض مراكز الاقتراع، على الأجواء التنظيمية المحكمة، لتسهيل العملية الانتخابية مع تواجد ميداني لكل الهيئات المعنية وحضور مكثف لقوات الشرطة بمختلف الرتب، من أجل تأمين مراكز الانتخاب وضمان الأمن والسكينة العامة لصالح المواطنين والسير الحسن لمجريات العملية الانتخابية.
ولاحظنا توافد المواطنين خاصة خلال الفترة المسائية، نساء ورجالا من مختلف الأعمار ومنهم من اختار اصطحاب أبنائه الصغار أو أحفاده، أين أجمع المواطنون الذين تقربنا منهم، على أنهم أدوا واجبهم الانتخابي عن وعي وقناعة بأهمية هذا الموعد الهام، لما فيه خير للبلاد ومن أجل جزائر أقوى مستقرة وإسقاط المؤامرات التي تحاك ضدها وآمالهم معلقة على الرئيس الذي اختاروه من أجل التكفل بانشغالاتهم في مختلف الميادين لكل الفئات، خاصة فئة الشباب، بتوفير مناصب الشغل وتجسيد الوعود على أرض الواقع والمزيد من المكاسب والانجازات لتحقيق التنمية الحقيقية والتطور للبلاد.
من جهته والي خنشلة، يوسف محيوت، خلال تأدية واجبه الانتخابي بمركز حصروري العايش بمدينة خنشلة، رفقة ممثلي السلطات الأمنية والقضائية، وجه دعوة للمواطنين بكل بلديات الولاية، من أجل المشاركة بقوة في هذا الاستحقاق الرئاسي، خاصة أمام التحديات الكبرى، اقتصادية أو إقليمية أو جيوسياسية وكذلك باعتباره واجبا للمساهمة في البناء الديمقراطي واختيار الرجل المناسب من أجل التكفل بأمور كثيرة، خاصة منها التي تهم فئة الشباب، موضحا أن ولاية خنشلة سباقة للمشاركة بقوة في مثل هذه المواعيد الوطنية الهامة، خاصة في ظل توفير كل الإمكانيات والظروف لإدلاء المواطنين بواجبهم الانتخابي بكل أريحية .
كلتوم رابية