تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الفائز، أمس الأحد، بعهدة ثانية في الانتخابات الرئاسية المسبقة التي جرت أول أمس السبت، رسائل تهنئة من رئيس مجلس الأمة وعدد من الأحزاب السياسية ومنظمات وطنية.
وفي هذا الصدد وجه رئيس مجلس الأمة السيد صالح قوجيل، رسالة تهنئة إلى السيد عبد المجيد تبون، بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية، أكد له فيها جدارته بـ ‹› ثقة الشعب الجزائري ..التي تعززت أكثر بتقليدكم المستحق لمواصلة توليكم منصب القاضي الأول للبلاد››.
وأكد قوجيل بأنه قد تملّكه شعورٌ جميل وهو يرى الشعب الجزائري قد أبان عن تفتّح منافذ الوعي عنده، وعن حس مواطناتي ووطني عز نظيره، ...، مبرزا بأن الشعب الجزائري قد ‹› عوّدنا حينما يتعلق الأمر بالوطن وبالمصلحة العليا للأمة، بالتحلّي بالقدر الذي يستوجبه الراهن وتحدياته وإرهاصاته وصورة بلده أمام أقرانه وأنداده››.
وأكد رئيس مجلس الأمة بأن الحس المواطناتي للشعب الجزائري قد مكن من تجاوز كل التحديات التي تحيط وتحدق بالأمة›› و ‹›ستسمح له – كما أضاف - بثقة وتفاؤل للمضي نحو الغد المشرق الواعد للجزائر الجديدة››.
واعتبر السيد قوجيل بأنه يحق للجزائر – بهذه المناسبة - أن تبتهج، بعد أن خرج الشعب الجزائري منتصراً في جزائر أرادها، السيد الرئيس، منتصرة، بوعي وطني بدَّد نوايا بث القتامة وزرع اليأس، وأحبط وهو مدرك لحقائق حاضره ويقظاً لتحديات الغد والدسائس والمناورات.
وأضاف « فها قد اجتاز بإرادته السيّدة موعدًا حاسماً، ورهاناً كبيراً.. وما كان ذلك ليكون لولا فضل من الله سبحانه وتعالى، وما تحقق لبلدنا المفدّى تحت قيادتكم السديدة بحق وجدارة منذ أن عاهدتم الشعب الجزائري من موقعكم السامي هذا»، وأكد رئيس مجلس الأمة بالمناسبة بأنه ‹› ليس لأحد أن يتجاهل وفاء الرئيس تبون الذي وجد ترجمته ومصداقيته في موعد الانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر 2024، الذي يعدّ يوماً آخر من أيام الجزائر، ستحفظه الذاكرة الوطنية في سجل انتصارات الأمة.››
كما توجه بالتهنئة للشعب الجزائري، داخل الوطن وخارجه، على نجاحه في اجتياز استحقاق وطني هام، مجددا خالص العرفان للرئيس تبون بما قدمه ويقدمه للوطن.. داعياً المولى عزّ وجلّ أن يمدّه بعونه ويوفقه على أداء هذه المسؤولية الوطنية السامية.
من جهته أعرب حزب جبهة التحرير الوطني عن ارتياحه لسيرورة العملية الانتخابية التي أسفرت عن انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية لعهدة رئاسية ثانية.
وأكد الأفلان في بيان له أن الانتخابات الرئاسية المسبقة جرت في ظروف هادئة، وفي أجواء رائعة «بدليل المشاهد الراقية التي قدمها الجزائريون من خلال مشاركتهم القوية في العرس الديمقراطي، حيث أدلوا بأصواتهم بكل حرية وقناعة من أجل جزائر قوية ومستقرة».
واعتبر الحزب بأن الشعب الجزائري قد أثبت مرة أخرى درجة عالية من الوعي السياسي، لما يحاك ضد بلادنا من دسائس ومؤامرات، حيث رد بقوة على أولئك الذين راهنوا على فشل الانتخابات الرئاسية، من خلال التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع و إدلائهم بأصواتهم لمن رأوه مناسبا لقيادة الجزائر.
وبعد أن تقدم بالعرفان والشكر إلى المترشحين الثلاثة الذين ترشحوا لقيادة البلاد، وقدموا حملة نظيفة من كافة الجوانب..’’، اعتبر حزب جبهة التحرير الوطني أن النتائج المحققة التي أسفرت عن فوز المترشح الحر عبد المجيد تبون بنسبة 94.65، تؤكد الاحترام والتقدير اللذين يكنهما الشعب الجزائري لابن الجزائر البار، الذي وعد فوفى في عهدته الأولى، لتكون ثقة الجزائريين في شخصه مجددا، منطلقا لاستكمال برنامجه الطموح والواعد في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية.
وأعرب الأفلان بذات المناسبة عن أمله ‘’بالتوفيق والسداد للرئيس تبون لاستكمال مسيرة بناء دولة قوية بجيشها العتيد وقواها الأمنية واقتصادها المتطور’’.
بدوره قدم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، تهانيه الخالصة للسيد عبد المجيد تبون على فوزه بعهدة رئاسية ثانية، معتبرا بأن فوز السيد تبون، وتجديد الشعب الجزائري الثقة فيه، أمر منطقي، بالنظر لما قدمه الرجل للجزائر في عهدته الرئاسية الأولى.
وجدد السيد ياحي وقوف الحزب بكافة إطاراته ومناضليه إلى جانب الرئيس عبد المجيد تبون، ومساعدته في تجسيد برنامجه في الخمس سنوات القادمة.
كما توجهت جبهة المستقبل وعلى رأسها رئيس الحزب فاتح بوطبيق بخالص التهاني وأصدق التبريكات إلى السيد عبد المجيد تبون بمناسبة فوزه في رئاسيات أول أمس السبت بعهدة رئاسية ثانية.
وبعد أن أعربت عن فخرها الكبير «بهذه اللحظة التاريخية التي تشكل نقطة تحول في مسيرة الوطن نحو الرقي والاستقرار’’، أكدت جبهة المستقبل بأن الثقة التي منحها الشعب الجزائري مرة أخرى لرئيسه تؤكد تطلعات الأمة نحو قيادة حكيمة، ملتزمة بتحقيق الطموحات الوطنية، وترسيخ أسس الديمقراطية والتقدم’’.
كما تقدم الحزب بشكره لكافة المترشحين الذين أسهموا في إثراء المشهد الديمقراطي، وعكسوا بترشحهم روح التنافس الشريف والالتزام بخدمة الوطن، مشيدا في ذات الوقت بالشعب الجزائري ‘’الذي أثبت مرة أخرى وعيه السياسي العميق وحرصه على ممارسة حقه الديمقراطي، بما يعزز مسيرة البناء والتقدم’’.
من جهته تقدم رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري السيد كمال مولى بتهاني منظمته الى السيد عبد المجيد تبون، بمناسبة إعادة انتخابه لرئاسة الجمهورية الجزائرية.
وأشاد السيد مولى بأن السيد عبد المجيد تبون، قد أعطى خلال عهدته الأولى ، دفعا جديدا لتنمية الاقتصاد و التي تجلت أولى نتائجها على سبيل المثال لا الحصر- كما ذكر - في عدد المشاريع الاستثمارية، بمعدل نمو قدره 4.6 وارتفاع محسوس في قيمة الصادرات خارج قطاع المحروقات .
وأعرب رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري عن قناعته بأن ‘’ العهدة الرئاسية الجديدة ستفتح آفاقًا اقتصادية جديدة من شأنها تعزيز الإنجازات الأولى وتطوير أخرى في قطاعات جديدة’’، مؤكدا بأن المجلس سيظل معبئا لدعم سياسة التنمية الاقتصادية في البلاد ويؤكد التزامه بالعمل من أجل جزائر قوية اقتصاديًا.
عبد الحكيم أسابع
