الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

رئيس حركة مجتمع السلم حساني شريف يؤكد: مشاركتنا مسؤولية وسنتقدم بطعن في أرقام سلطة الانتخابات


أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، أمس، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية، كانت من منطلق المسؤولية السياسية تجاه الوطن و من أجل تثبيت دعائم الديمقراطية و تكريس التعددية، وقال إن الأمل لا يزال قائما، و سنبقى ثابتين على النضال السلمي والديمقراطي، كما انتقد الأرقام المعلن عنها من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات والمتعلقة بنتائج رئاسيات 7 سبتمبر، لافتا إلى أنه، سيتقدم بطعن أمام المحكمة الدستورية.
وذكر رئيس حركة مجتمع السلم والمترشح لرئاسيات 7 سبتمبر عبد العالي حساني شريف في ندوة صحفية نشطها، أمس بمقر الحركة بالعاصمة ، أن المشاركة في هذه الانتخابات الرئاسية، «لم تكن مشاركة شخصية ولم تكن مشاركة في إطار تحالفات أو صفقات أو سيناريوهات أو ديكور سياسي أو خدمة لطرف دون طرف أو خدمة لجهة دون جهة»، مضيفا في هذا السياق، أن المشاركة كانت من منطلق المسؤولية السياسية تجاه الوطن ومن منطلق المسؤولية الأخلاقية تجاه حاجة الوطن إلى ضرورة الحفاظ عليه من خلال الحفاظ على العملية الديمقراطية.
وتابع قائلا: «أردنا أن نقول أن هذا الوطن ديمقراطي وسيظل على نهج بيان أول نوفمبر «، مضيفا في نفس الإطار أن النضال السلمي والديمقراطي، ينطلق من المشاركة السياسية ومن العمل أن تكون الآراء والبرامج هي محور التنافس الحقيقي.
وذكر حساني شريف، أن المشاركة في الرئاسيات هي من أجل تثبيت دعائم الديمقراطية و تكريس التعددية، لافتا إلى أن حركة مجتمع السلم، شاركت في الانتخابات الرئاسية وتحملت المسؤولية السياسية والتاريخية وكانت حاضرة، حضورا سياسيا حقيقيا في الحملة الانتخابية .
وقال إن « الأمل لا يزال قائما ، سنبقى ثابتين على النضال السلمي والديمقراطي».
من جانب آخر، وخلال حديثه عن النتائج المعلنة من طرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، انتقد حساني شريف، «تقديم نتائج وأرقام متناقضة مع محاضر الفرز التي تحصلت عليها الحركة من المندوبيات الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات»، مشيرا إلى أنه «سيتقدم بطعن أمام المحكمة الدستورية «.
من جهة أخرى توجه، رئيس حركة مجتمع السلم، بالمناسبة بالشكر الجزيل للمواطنين في الداخل والخارج، الذين أدلوا بأصواتهم والذين صوتوا لصالحه وعلى مشروع «فرصة» و الذين أرادوا أن يصنعوا من خلال مساهمتهم لبنة في مسار التغيير والاصلاح ، كما شكر مناضلي الحركة والذين عملوا دون انقطاع من أجل الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة، حيث كان دورهم كبيرا وحضورهم مهما -كما أضاف-، منوها في هذا السياق، بالحضور البارز للمرأة والشباب.
مراد -ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com