أكد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أمس، أن العمل على إنجاح الدخول المدرسي، يعتبر واجبا مهنيا و وطنيا، لافتا من جانب آخر إلى أهمية الاستعداد النفسي بالنسبة للتلاميذ قبل العودة إلى الدراسة بالنظر إلى تعودهم على بعض السلوكات، خلال العطلة الصيفية، منوها من جهة أخرى بمستجدات الدخول المدرسي، كما دعا الأساتذة إلى ضرورة الالتزام بالمدونة الرسمية للأدوات المدرسية.
وأوضح رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الصادق دزيري، في تصريح للنصر، أمس، أن الدخول المدرسي ، حدث هام بالنسبة للمدرسة الجزائرية.
وقال في هذا الإطار « نعمل جميعا على إنجاح هذا الحدث، لأن ذلك يعتبر واجبا مهنيا ووطنيا»، معبرا عن أمله أن يكون الموسم الدراسي الجديد، حافلا بالنجاحات والإنجازات والاستجابة للانشغالات.
من جهة أخرى، نصح المتدخل، الأولياء بتعويد التلاميذ على الاستيقاظ باكرا، خلال هذه الأيام، خصوصا بعد ما اعتاد الكثير من الأبناء، خلال العطلة الصيفية الطويلة على النوم إلى ساعات متأخرة ، لافتا في هذا الإطار إلى أن الاستعداد النفسي، مهم بالنسبة للدخول المدرسي، كي يبدأ التلاميذ سنة دراسية حافلة بالنشاط والحيوية، ناهيك عن تحضير اللوازم والمستلزمات الضرورية والألبسة والأدوات المدرسية، لإنجاح السنة الدراسية للتلاميذ.
من جهة أخرى، دعا رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الصادق دزيري، الأساتذة إلى ضرورة الالتزام بالمدونة الرسمية للأدوات المدرسية للسنة الدراسية 2024-2025 والتي كانت قد نشرتها وزارة التربية الوطنية.
وقال في هذا الإطار، أنه من الواجب علينا كأساتذة وكمربين، الالتزام بهذه المدونة الرسمية، حتى نخفف الوطأة على الأولياء، خاصة الأولياء الذين لديهم أكثر من تلميذ متمدرس، لافتا في هذا الصدد، إلى أنه ليس من السهولة أن يتكفل الأولياء بكل اللوازم والمستلزمات لأبنائهم المتمدرسين.
من جهة أخرى، نوه المتحدث بالمستجدات الخاصة بالدخول المدرسي و التقليص من الحجم الساعي والتخفيف من البرامج في الطور الابتدائي، الأمر الذي يحتاج إلى تحسينات أخرى في إطار التخفيف من الحجم الساعي، حسبه، بالإضافة إلى مستجدات عديدة ومنها تدريس اللغة الإنجليزية في السنة الخامسة ابتدائي وكذا استخدام الرقمنة في القطاع وغيرها.
من جانب آخر، أشار رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، إلى ملف القانون الأساسي، المنتظر والذي من شأنه، أن يضفي على السنة الدراسية الهدوء وطابع الحيوية أكثر، مما يعطي العزيمة والإرادة للأساتذة والموظفين، من أجل بذل مجهودات أكبر -كما أضاف-.
وكان وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، قد أسدى مجموعة من التعليمات والتوجيهات، في إطار التحضير الجيد للدخول المدرسي، وهذا خلال ترؤسه يوم 27 أوت الماضي، ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية ومديرو التربية ، حيث دعا إلى متابعة عملية بيع الكتب المدرسية في المؤسسات التعليمية ونقاط البيع والمكتبات المعتمدة والمعارض في مختلف مناطق الولاية، و كذا استعمال كافة الوسائل المتاحة لإعلام الأولياء بعناوين وأماكن تواجدها والفترات الزمنية المحدّدة لهذه العملية، كما أكد الوزير على ضرورة الانتهاء من عملية توزيع الألواح الإلكترونية على المدارس المعنية قبل 15 سبتمبر 2024 و أيضا الحرص على تنظيف وتطهير المؤسسات التعليمية والسهر على تطبيق البروتوكول الخاص بالنظافة والأمن الصحي على مستوى هذه المؤسسات بالإضافة إلى تنظيم عملية استقبال المواطنين طيلة أيام الأسبوع للتكفّل بالانشغالات المطروحة وفق ما تمليه التنظيمات سارية المفعول. مراد -ح