أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أمس الأربعاء، من ولاية النعامة التي تنقل إليها للوقوف على مخلفات التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة ومعاينة التدابير المتخذة للتكفل بالوضع، حفاظا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم، أن «مؤسسات الدولة وكل فعاليات المجتمع المدني تعمل بجد من أجل إعادة الأوضاع إلى حالها»، مشيرا إلى أنه «سيتم إحصاء كل الأضرار وتعويض المتضررين»، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وفي تصريح له، أوضح السيد مراد الذي كان مرفوقا بوزير الري، طه دربال، أن تنقله إلى ولاية النعامة، وتحديدا مدينة عين الصفراء، يرمي إلى «تفقد مدى التكفل بالأوضاع محليا عقب التساقط الأخير للأمطار وكذا للتعبير عن وقوف الدولة إلى جانب المتضررين»، وذلك تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي يولي --مثلما قال-- «كل العناية والحرص للاعتناء بالمواطن والوقوف إلى جانبه في كل الظروف».
كما أشاد السيد مراد بالحس التضامني الذي أبداه المواطنون في هذا الظرف، مشيرا إلى أن «التساقط الهام للأمطار الذي شهدته المنطقة سمح بتحسين قدراتنا من المياه الجوفية».