أكد الرئيس المدير العام لسونلغاز مراد عجال أمس، أن البرنامج الوطني لقدرات الطاقات المتجددة والمقدر ب 15 ألف ميغاواط والذي أسندت السلطات العليا للوطن تنفيذه لسونلغاز، يعتبر وسيلة لتأكيد إرادة المؤسسة لتكون فاعلا رئيسيا قادرا على تقديم مصادر طاقوية بديلة موثوقة للسوق الأورومتوسطية، وهذا هو الهدف الذي يندرج في رؤية تنفيذ مشروع إنشاء خط بحري يربط الشبكة الكهربائية الوطنية بشبكات البلدان الواقعة على الضفة الشمالية للبحر المتوسط .
وكشف عجال، في كلمته بمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين «ناباك 2024»، أن مجمع سونلغاز اعتمد تطوير الهيدروجين الأخضر كمحور أساسي في إستراتيجية التوسع التي ينتهجها، و التزم إلى جانب شركائه في مرحلة دراسة إمكانية التطبيق المدعم للهيدروجين الأخضر من خلال تشخيص المشاريع وضبط آليات تعميم استخدامات هذا المصدر الطاقوي البديل على نطاق واسع، مردفا أنها من أهم المشاريع التي تم الاتفاق عليها و التي تحدد أطر هذا المشروع الكبير الذي سيمهد الطريق ويفتح الآفاق لاستخدام الهيدروجين النظيف الذي طال انتظاره من طرف الأسرة الجامعية والعلمية والصناعية، منوها بأن الفاعلين في هذه العملية أثبتوا خبرتهم المؤكدة على الساحة الطاقوية دوليا.
وأبرز مراد عجال، أن سونلغاز تندرج من خلال طموحاتها ورؤيتها وإستراتيجيتها، في مسار التحول الطاقوي الذي يضمن تطوير مزيج طاقوي قادر على ضمان التوجه التدريجي نحو البدائل النظيفة التي تنسجم بشكل أكبر مع أهداف التنمية المستدامة.
بن ودان خيرة
