أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، أن «اهتمام الجزائر بالقضية الصحراوية نابع من مواقفها الثابتة والمستمرة المعبر عنها عبر مختلف المنابر الدولية والمستلهمة من فلسفتها النوفمبرية، والرامية إلى مساندة كل الشعوب من أجل ممارسة حقها في تقرير مصيرها وفي تنميتها المستدامة».
جاء ذلك خلال استقباله ، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، مناضلين من السويد متضامنين مع الشعب الصحراوي ومساندين لقضيته العادلة ونضاله من أجل ممارسة حقه في تقرير المصير، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
و أوضح نفس المصدر أن السيد زعلاني استقبل «مناضلين من السويد متضامنين مع الشعب الصحراوي ومساندين لقضيته العادلة ونضاله من أجل ممارسة حقه في تقرير المصير، وذلك بتنقلهم عبر مختلف أقطار العالم للتعريف بالقضية والتحسيس بعدالتها».
وبالمناسبة، قدم السيد زعلاني «شرحا حول مهام المجلس ودوره في ترقية وحماية حقوق الإنسان وتواجده على مستوى كل الإقليم الوطني وتفاعله مع آليات حقوق الإنسان أيضا على المستوى الدولي».
وبالمناسبة، وجه السيد زعلاني «تحية قوية للقضاة الشرفاء المشكلين لمحكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي لأخلاقياتهم العالية والموضوعية التي تميزوا بها في قرارهم القضائي النهائي الأخير، المتنوع والمتعدد الأبعاد، والذي يشكل سندا قويا لدفاع الشعب الصحراوي عن حقه في تقرير مصيره».
وفي نفس السياق، تم التطرق إلى «وسائل توسيع التعريف بقضية الصحراء الغربية من خلال دبلوماسية شعبية نشطة لتشمل كل مكونات الرأي العام في مختلف البلدان، وفي مقدمتها البرلمانات، كونها المعبرة عن السيادة الشعبية فيها، على أن يتم ذلك من خلال عمل منسق واسع وشامل»، وفقا لنفس المصدر.