أكدت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة وقضايا المرأة ، السيدة صورية مولوجي، على تضامن الجزائر مع أطفال فلسطين ولبنان الذين يعيشون ظروفا صعبة وقاسية، جراء العدوان الممارس ضدهم داعية المنظمات الفاعلة على الساحة الدولية إلى»العمل من أجل وقف هذا العدوان بغية تمكين هؤلاء الأطفال من العيش في أمان وسلم وحرية».
نظمت وزارة التضامن الوطني و الأسرة وقضايا المرأة، أول أمس الخميس، بالجزائر العاصمة، حفلا بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحقوق الطفل، المصادف ل20 نوفمبر من كل سنة وذلك تحت شعار «الطفولة تبدع للمستقبل».
وخلال إشرافها على هذه الاحتفالية --التي جرت بحضور مسؤولي هيئات وطنية وممثلين عن هيئات دولية-- ، أكدت وزيرة التضامن الوطني أن «رعاية الطفولة في بلادنا تشهد تقدما ملحوظا على كافة المستويات، وذلك بفضل المكتسبات التي تم تحقيقها تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون».
وتابعت الوزيرة بأن الاحتفال بهذا اليوم --الذي يتزامن مع شهر نوفمبر المرتبط بالثورة التحريرية المجيدة -- يشكل «مناسبة للجمع بين أمجاد الماضي ومكتسبات الحاضر وذلك قصد تعزيز القيم الإنسانية والوطنية المتعلقة بحقوق الطفل».
وأشارت إلى أن القطاع ارتأى أن يكون الاحتفال حاملا لقيمة مضافة للرصيد المعرفي للأطفال، وذلك من خلال تنظيم مسابقات وطنية لاكتشاف مواهب الأطفال في مجالات الإبداع التكنولوجي والتقني والبرمجة.
من جهتها، جددت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بالجزائر، كاترينا يوهانسون، استعداد المنظمة ل»تعزيز التعاون القائم في مجال ترقية وحماية حقوق الطفل»، مثمنة «الجهد الوطني المبذول في هذا الميدان».
للإشارة فقد تم في ختام هذه الاحتفالية تكريم المتفوقين في المسابقة الوطنية الخاصة باكتشاف المواهب في المجال التكنولوجي والتي نظمها القطاع بالتنسيق مع مكتب «اليونسيف» بالجزائر.
