استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس الخميس، المستشار و المبعوث الخاص لرئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، السيد طاهر محمود جيليه، الذي سلمه رسالة خطية من الرئيس الصومالي، و أكد المبعوث الخاص للرئيس الصومالي، أن العلاقات التي تجمع الجزائر والصومال "متينة وأخوية". و في تصريح صحفي عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أكد السيد طاهر محمود جيليه أن الصومال "يتطلع إلى أن تظل العلاقات الجزائرية الصومالية كما هي وكما هو معروف، متينة وأخوية مع عقد لقاءات متبادلة وتنسيق في القضايا العامة الإقليمية والدولية"، لافتا إلى أن الرسالة التي سلمها إلى رئيس الجمهورية "تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها و كذا القضايا ذات الاهتمام المشترك".
و بعد أن ثمن الاستقبال الذي حظي به من قبل رئيس الجمهورية، قال المستشار و المبعوث الخاص للرئيس الصومالي بأن الصومال "عاد ليتبوأ مكانته المعروفة في السابق"، مضيفا أن بلده "سيكون العام المقبل عضوا غير دائم في مجلس الأمن إلى جانب الشقيقة الجزائر، وهناك بالتالي تطورات إيجابية نقلناها إلى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، متعلقة بالصومال وأخرى بالقضايا العربية والإسلامية والإفريقية".
وتابع مؤكدا بأنه لمس لدى رئيس الجمهورية "مدى اهتمامه بالقضية الصومالية وكلفني بأن أنقل تحياته إلى نظيره الصومالي".
يذكر أن اللقاء حضره ، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام و وزير دولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف.
من جهة أخرى، استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، أول أمس بمقر الوزارة، المبعوث الخاص للرئيس الصومالي، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
و أوضح البيان أن اللقاء "سمح باستعراض واقع وآفاق تعزيز العلاقات الجزائرية - الصومالية ومستجدات الأوضاع في منطقتي انتماء البلدين الشقيقين إلى جانب التحضير لانضمام جمهورية الصومال الفيدرالية كعضو غير دائم إلى مجلس الأمن الأممي بداية من جانفي المقبل".