كشف وزير التعليم العالي و البحث العلمي، كمال بداري، توظيف 8000 أستاذ باحث في سنة 2023 و 1725 أستاذا مساعدا خلال الموسم الجاري، وقال إن الطلبة تكيفوا مع مسار الرقمنة المعتمد في القطاع.
وقال الوزير بهذا الخصوص في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني أول أمس الخميس ردا عن سؤال شفهي في الموضوع أن عملية التوظيف بعنوان سنة 2023 شملت8 آلاف أستاذا باحثا في مناصب دائمة في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، وبعنوان سنة 2024 الجارية تم توظيف 1725 أستاذا مساعدا وهو ما سمح بخفض المعدل الوطني للتأطير البيداغوجي.
وبشأن لجوء بعض الجامعات إلى توظيف أساتذة بشكل مؤقت أوضح الوزير أن الاستعانة بهؤلاء تتم في حالات استثنائية فقط، سواء لتعويض الأساتذة الذين يستفيدون من تربصات طويلة المدى أو لتعويض الأساتذة المستفيدين من عطل مرضية طويلة المدى.
أما ما تعلق باعتماد الشهادة المزدوجة فقد أكد كمال بداري أنه ومنذ الموسم 2023-2024 أدرجت تكوينات تتوج بشهادة مزدوجة ببكالوريا واحدة، وقد وسعت مع الدخول الجامعي الحالي لتشمل 19 عرض تكوين جديد على مستوى سبع جامعات، وقد دعم ذلك بتأهيل عروض تكوين لتحضير شهادة جامعية ذات كفاءات مزدوجة، وهو ما يسمح للطلبة الجامعيين من مزاولة التكوين في أكثر من تخصص في نفس الوقت وبالتالي اكتساب كفاءات تتماشى ومتطلبات التغير السريع في المهن.
وثمن الوزير مسار الرقمنة التي يعتمدها القطاع وأكد أن الطلبة تمكنوا من التكيف مع هذا المسار سيما ما تعلق باختيار التكوين والتخصصات، وتنظيم زيارات افتراضية للمؤسسات الجامعية باستعمال الفيديو 360 درجة.