اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، أن عام 2025 «سيكون عاما لاستمرار التحولات المتسارعة في الدبلوماسية والأمن القومي والاقتصاد و البنى الاجتماعية».
نظمت حركة مجتمع السلم، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، الملتقى الوطني السنوي لرؤساء المكاتب الولائية للحزب ونوابهم، من أجل تحديد التوجهات والأولويات للسنة الجديدة. وفي كلمة له بمناسبة افتتاح هذا الملتقى، أكد رئيس الحركة، السيد عبد العالي حساني شريف، أن «اللقاء يشكل فرصة لتقييم الخطط والمشاريع التي سطرتها الحركة سنة 2024 بالنظر إلى ما حققته من أهداف». وأشار إلى أنه سيتم خلال هذا اللقاء، «تحديد توجهات وأولويات سنة 2025 للحركة في ظل السياق السياسي العام الذي تشهده البلاد والتحولات العالمية والإقليمية المؤثرة»، مضيفا أنه سيتم كذلك «بحث وسائل التفاعل مع تطورات القضية الفلسطينية المتسارعة». وأضاف أن اللقاء سيكون فرصة كذلك ل»معالجة بعض القضايا التنظيمية المتعلقة بالحركة ومعالجه كيفية الانتشار والتوسع أكثر في عمق هذا الوطن للوصول إلى عدد أكبر من الشباب والنساء». وفي تقييمه لسنة 2024 على المستوي الوطني، اعتبر السيد حساني شريف أن «السنة المنصرمة كانت سنة سياسية بامتياز من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية، وكانت كذلك سنة اقتصادية لا سيما أمام التحديات الاقتصادية العالمية». وبخصوص سنة 2025، اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم أنه «سيكون عام لاستمرار التحولات المتسارعة في الدبلوماسية والأمن القومي والاقتصاد و البنى
الاجتماعية». ق.و/وأج