السبت 26 أفريل 2025 الموافق لـ 27 شوال 1446
Accueil Top Pub

رئيس الجمهورية يلتزم بمواصلة تحسين معيشة المواطنين ويؤكد: ممنوع علينا رهن السيادة الوطنية

* الجزائر اليوم محسودة لما بلغته من استقرار ودور ريادي * لدينا طاقات وطنية لإنجاز المشاريع الاستراتيجية * السكك الحديدية ستمتد عبر ربوع الوطن * تدشين وإطلاق مشاريع استراتيجية ضخمـــة في عاصمــــة الســــاورة

الرئيس تبون يزور عاصمة الساورة لاستكمال مسيرة التنمية
تدشين وإطلاق مشاريع استراتيجية في بشار
•تشغيل محطة ضخ المياه ومحطة تصفية المياه المستعملة
•انطلاق إنجاز مركب لإنتاج «مركز وكريات الحديد»
تدعمت ولاية بشار بمشاريع تنموية هامة واستراتيجية في قطاعات عديدة على غرار النقل، الموارد المائية، الصناعة والشباب والرياضة، وذلك بمناسبة الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الخميس، إلى عاصمة الساورة، أشرف خلالها على تدشين ووضع حجر الأساس لعدة مرافق حيوية، أبرزها تدشين مقطع خط السكة الحديدية بشار- العبادلة على مسافة 100 كلم الذي قال بشأنه الرئيس أنه «حلم يتحقق».
يواصل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تجسيد الالتزامات التي قطعها أمام الشعب الجزائري، خاصة ما يتعلق بالتوزيع العادل للمشاريع عبر كامل التراب الوطني ودعم التنمية في المناطق الداخلية وخاصة بالولايات الجنوبية التي عانت لمدة طويلة من فوارق في التنمية مقارنة مع باقي ولايات الوطن.
وبهذا الخصوص، قام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الخميس، بزيارة إلى ولاية بشار، تأتي في سياق الجهود التي يبذلها الرئيس لاستكمال مسار البناء والتشييد، وتعكس إرادة الدولة في تحقيق تنمية متكاملة في جنوب البلاد. حيث أشرف خلالها على تدشين ومعاينة عدد من المشاريع التنموية والحيوية بهذه الولاية التي خصت الرئيس باستقبال شعبي كبير عكس التلاحم بين الرئيس والشعب.
وكان رئيس الجمهورية قد باشر هذه الزيارة بتدشين ووضع حيز الخدمة، مقطع خط السكة الحديدية الرابط بين بشار والعبادلة على مسافة 100 كلم، حيث تابع عرضا تقنيا مفصلا حول هذا المشروع الاستراتيجي والذي يندرج ضمن مشروع خط السكة الحديدية الضخم بشار-تندوف-غارا جبيلات.
عقب ذلك، أعطى رئيس الجمهورية إشارة انطلاق أول رحلة قطار، انطلاقا من محطة العبادلة التي تعد تحفة معمارية وصرحا عصريا يتوفر على المرافق الخدماتية ضمانا لراحة المسافرين.
وخلال الزيارة أشرف رئيس الجمهورية، على وضع حيز الخدمة، محطة تصفية المياه المستعملة ببشار ومحطة ضخ المياه «القطراني 2» بمنطقة القطراني، مزودة بمخبر للتحاليل الفيزيائية ويتم توجيه المياه المصفاة إلى المنطقة الصناعية ”توميات” على بعد 30 كلم من محطة تصفية المياه وتتوفر المحطة على قدرة معالجة تقدر بـ 55 ألف متر مكعب يوميا ومزودة بنظام المعالجة الثلاثية بتكنولوجية حديثة ومعايير دولية.
وبالمناسبة، استمع رئيس الجمهورية إلى عرضين تناولا مراحل إنجاز المحطتين حيث تعد محطة تصفية المياه المستعملة ببشار من أكبر المحطات بالمنطقة وتتربع على مساحة تقدر بـ 14 هكتارا وتعالج 55 ألف متر مكعب يوميا وهي مزودة بنظام المعالجة الثلاثية وبتكنولوجيا حديثة وفق معايير دولية.
وقد تم تزويد المحطة بمخبر للتحاليل الفيزيائية ويتم توجيه المياه المصفاة إلى المنطقة الصناعية “توميات” على بعد 30 كلم. أما محطة ضخ المياه “القطراني 2” فتعد من أكبر المشاريع المسطرة ضمن برنامج رئيس الجمهورية الموجه لتعزيز الأمن المائي بالولاية.
ويزود مشروع تحويل المياه الجوفية من حقل مياه القطراني، كلا من مدن بشار، العبادلة والقنادسة بالمياه الصالحة للشرب. ويتضمن هذا المشروع 26 بئرا بعمق 550 مترا لكل بئر، كما يضم 3 محطات ضخ كبرى بسعة 926 لترا في الثانية وخزانا مائيا بسعة 20 ألف متر مكعب. ويعمل هذا المشروع بنظام تشغيل آلي متطور وبتقنيات التحكم عن بعد بتكنولوجيا الألياف البصرية، ما يضمن الدقة العالية في توزيع المياه.
ولاية بشار تستفيد من مركب رياضي
كما أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على إطلاق مركب رياضي يشمل مجموعة من المنشآت العصرية. ويضم هذا الصرح الرياضي، الأول من نوعه في منطقة جنوب البلاد، ملعبا مغطى يتسع لـ 25 ألف مقعد، منها 800 مقعد للشخصيات الرسمية و200 مقعد للصحافة.
كما يشمل أيضا مسبحا نصف أولمبي مغطى، فضلا عن مضمار مخصص لألعاب القوى، يمتد على مساحة 34 ألف متر مربع ويتسع لـ 6500 مقعد. ويتربع هذا المركب الرياضي على مساحة 830 ألف متر مربع، كما أنه مزود بأحدث أنظمة الرصد ومكافحة الحرائق، والعديد من المرافق كالمطاعم والإدارات وعيادة طبية إلى جانب قاعة للمحاضرات. كما وضع رئيس الجمهورية، حجر الأساس لمشروع مركب إنتاج «مركز وكريات الحديد» الواقع بمنطقة «توميات» ببشار في إطار مشروع استغلال منجم الحديد غارا جبيلات.
كما قام رئيس الجمهورية بتدشين كلية الطب الجديدة بجامعة طاهري محمد ببشار، بسعة 2000 مقعد بيداغوجي. وستسمح هذه الكلية التي تقع بالقطب الجامعي الجديد بمنطقة الحمر بتحويل كلية الطب الحالية التي لم تعد تستجيب بالشكل الكافي للاحتياجات
البيداغوجية. ع سمير

خُص باستقبال شعبي حار من قبل مواطني وأعيان بشار
الرئيس تبون يجدد عهد الثقة مع الشعب
خص رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال زيارة العمل والتفقد التي قام بها، الخميس إلى ولاية بشار، باستقبال شعبي حار من قبل مواطنات ومواطني وأعيان الولاية. الذين صنعوا صورا عفوية وصادقة جمعتهم مع الرئيس الذي حرص على تحية حشود المواطنين، مجددا عهد الثقة مع الشعب ومؤكدا أن الجنوب ليس عمق الجزائر الجغرافي فحسب، بل يعد قلبها النابض.
حظي رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الخميس، بمناسبة زيارته إلى ولاية بشار، باستقبال شعبي حار من قبل مواطنات ومواطني وأعيان الولاية، حيث تناقلت كاميرات القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي، فيديوهات وصور الاستقبال الكبير الذي خص به الرئيس تبون من قبل سكان الولاية الذين اصطفوا بوسط المدينة وعلى طول الطريق الرئيسي لتحية الرئيس تبون الذي أشرف بمناسبة الزيارة على تدشين مرافق هامة وأعطى إشارات إنجاز مشاريع أخرى.
وقد صنع مواطنو ولاية بشار صورا عفوية وصادقة جمعتهم مع السيد الرئيس، أكدت تلاحم أبناء المنطقة مع مشروع بناء الدولة القوية والمنتصرة. كما حيا رئيس الجمهورية حشود المواطنين، مجددا عهد الثقة مع الشعب ومؤكدا أن الجنوب ليس عمق الجزائر الجغرافي فحسب، بل يعد قلبها النابض.
فمنذ لحظة وصوله إلى الولاية في إطار زيارة عمل وتفقد، توجّه المواطنون والمواطنات وأعيان بشار إلى مواقع الزيارة، رافعين أعلام الوطن ومرددين شعارات الترحيب و الوفاء، في مشهد عفوي وصادق جسّد الارتباط المتين بين الشعب ورئيسه.
وفي لحظة مؤثرة، حيّا رئيس الجمهورية الحشود المجتمعة، وصافح عددا منهم، ووجّه رسائل مباشرة ومن القلب أعادت التأكيد على متانة عقد الثقة المتبادل، جدد من خلاله التزامه بمواصلة مسار التنمية والعدالة الاجتماعية في كل شبر من الوطن، دون استثناء أو تمييز.
وأكدت صور الجماهير الحاشدة أثناء استقبالها رئيس الجمهورية أن الجنوب ليس عمق الجزائر الجغرافي فحسب، بل يعد قلبها النابض، وعكس الاستقبال الشعبي الكبير الذي خص به الرئيس في عاصمة الساورة، الدعم الشعبي الواسع للرئيس تبون وبرنامجه التنموي و رؤيته للجزائر المنتصرة القائمة على التنمية الشاملة عبر كامل التراب الوطني وعدم تخلف أي منطقة عن ركب التنمية والتطور.
ع سمير

اعتبر خط السكة الحديدية بشار-العبادلة "حلما تحقق”
الرئيــــس تبـــــون: جيلنــــــا أدى واجبـــــه تجـــــاه الوطــــــــــن
• لدينا طاقات وطنية لإنجاز المشاريع الاستراتيجية •خطوط السكك الحديدية ستمتد عبر ربوع البلاد
أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن انجاز مقطع السكة الحديدية بشار–العبادلة، والذي دخل مرحلة الاستغلال الفعلي، هو بمثابة «حلم تحقق»، مضيفا: «لدينا طاقات وطنية لإنجاز مثل هذه المشاريع الاستراتيجية». وأكد الرئيس تبون، التزامه بمواصلة المسار التنموي ومد خطوط السكك الحديدية عبر ربوع البلاد، وقال بهذا الخصوص «بذلك يكون جيلنا قد أدى واجبه تجاه الوطن».
أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الخميس، على تدشين ووضع حيز الخدمة مقطع خط السكة الحديدية بشار- العبادلة على مسافة 100 كلم، وذلك خلال زيارة العمل والتفقد التي قام بها الى ولاية بشار، حيث يشكل هذا المشروع الهام دعامة حقيقية للبنية التحتية للسكك الحديدية بالمنطقة.
وخلال متابعته عرضا حول مشروع انجاز خط السكة الحديدية المنجمي الذي يربط بشار بمنجم غارا جبيلات للحديد على مسافة 950 كلم، توجه رئيس الجمهورية بتحياته الخالصة إلى كل العمال والإطارات الذين ساهموا في هذا الانجاز الذي يسمح --مثلما قال-- باستغلال هذا المنجم الكبير «وما يتبعه من نشاط اقتصادي».
كما اعتبر رئيس الجمهورية أن إنجاز هذا المشروع هو «حلم تحقق»، مؤكدا بالقول: «لدينا طاقات وطنية لإنجاز مثل هذه المشاريع الاستراتيجية». وبعد أن أوضح أن العمل جاري لتمكين الجزائر من الالتحاق بركب الدول الناشئة، أعرب رئيس الجمهورية عن أمله في «مواصلة العمل على هذا المنوال لتوسيع خط السكة الحديدية إلى ولاية أدرار ومن المنيعة إلى تمنراست»، وبذلك يضيف قائلا: «يكون جيلنا قد أدى واجبه بعد أن قام جيل الثورة التحريرية المجيدة بواجب تحرير البلاد، فتحيا الجزائر وهنيئا لها».
ويمثل هذا المشروع خطوة إستراتيجية في مسار تعزيز الربط الوطني وتطوير البنية التحتية بالولاية، إذ يُنتظر أن يُسهم في تنشيط الحركية الاقتصادية وفتح آفاق تنموية واعدة لفائدة الجنوب الغربي للبلاد. ويعكس هذا الإنجاز التزام الدولة بتوسيع شبكة النقل عبر السكك الحديدية، وتدعيم المناطق الداخلية بوسائل نقل حديثة تساهم في فك العزلة ودفع عجلة التنمية المحلية.
وحسب مسؤولي الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية وهي صاحبة المشروع، فإن محطة العبادلة لهذا المشروع تعد تحفة معمارية حديثة تتربع على مساحة قدرها 1.783 مترا مربعا مبنية، مكونة من طابق يشمل العديد من الفضاءات التجارية والإدارية.
ويندرج تجسيد هذا المقطع الممتد على مسافة 100 كلم في إطار مشروع الخط المنجمي الغربي للسكك الحديدية وهران-بشار-تندوف-غارا جبيلات، حسب مسؤولي هذه الوكالة. وقد تميزت أشغال المشروع بإنجاز 1.4 مليون متر مكعب من الحفر و8 مليون متر مكعب من الردم، إضافة إلى وضع ما مجموعه 14.653 طنا من قضبان السكة و 102.031 عارضة، حسب البطاقة التقنية للمشروع.
كما تم إنجاز عدة منشآت من بينها 181 وحدة عبور على مسار 8.900 متر طولي و 58 قناة جاهزة لصرف المياه و 12 قناة مصبوبة في الموقع و 494 هيكل أشغال، إضافة إلى إنجاز خمسة جسور و12 نفقا سفليا وثلاثة هياكل قاعدية.
وقد أنجزت هذه الأشغال تحت إشراف الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية وجسدتها شركات عمومية، على غرار مجمع السكك الحديدية بشار - حماقير الذي يضم كلا من شركة كوسيدار والمؤسسة العمومية للأشغال العمومية-الجزائر وشركة الدراسات وإنجاز الأعمال الفنية للشرق والمؤسسة الوطنية للهياكل الرئيسية والشركة الوطنية للبنية التحتية للسكك الحديدية.
ع سمير

رئيس الجمهورية يجدّد التزامه بتحسين معيشة المواطنين ويؤكد
ممنوع علينا رهن السيادة الوطنية
* الجزائر اليوم محسودة لما بلغته من استقرار ودور ريادي
أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بأن الدولة حريصة على تلبية حاجيات المواطنين دون اللجوء إلى المديونية الخارجية "التي تكمم الأفواه عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن القضايا العادلة في العالم، على غرار القضيتين الفلسطينية والصحراوية"، مجددا التزامه بتحسين معيشة المواطنين عبر كل ربوع البلاد من خلال مختلف المشاريع التي تم إنجازها أو تلك التي سيتم إطلاقها.
جدّد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أول أمس الخميس من ولاية بشار، التزامه الراسخ بمواصلة تحسين الظروف المعيشية للمواطنين عبر كافة ولايات الوطن، من خلال مشاريع تنموية تم تجسيدها وأخرى ستنطلق قريباً، وفق ما تقتضيه الأولويات الوطنية.
وفي لقائه مع فعاليات المجتمع المدني خلال زيارته التفقدية إلى الولاية، شدّد رئيس الجمهورية على أن الدولة تولي أهمية قصوى لمتطلبات المواطن اليومية، قائلاً: “أنا أدعم كل ما يسهل معيشة المواطنين، وقد أنجزنا ونواصل إنجاز مشاريع تعود بالفائدة المباشرة على حياة الناس، مع ترتيب الأولويات بحسب الحاجة”.
وأكد الرئيس تبون، أن الجزائر تعتمد على إمكانياتها الذاتية لتلبية احتياجاتها دون اللجوء إلى الاستدانة الخارجية، مضيفاً: “نرفض المديونية الخارجية لأنها تكمم الأفواه عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضيتان الفلسطينية والصحراوية”.
وشدّد رئيس الجمهورية أنه “ممنوع علينا رهن السيادة الوطنية” ، مضيفاً: “الجزائر اليوم محسودة لما بلغته من استقرار ودور ريادي على الساحة الدولية”، مؤكدا أن «الجزائريين وجب عليهم الدفاع عن وطنهم الذي يشرفهم بالدور الجبار الذي يقوم به في المحافل والمنابر الدولية».
وأعرب رئيس الجمهورية عن أمله في أن تحقق الجزائر «مزيدا من الأمن والاستقرار والتقدم والرفاهية».
ربط السدود ببعضها لتجاوز إشكالية نقص المياه
واستمع رئيس الجمهورية إلى تدخلات أعيان وممثلي الولاية الذين طرحوا انشغالاتهم، و بالمناسبة، أكد أعيان ولاية بشار أن الجزائر برئيسها وشبابها ورجالها ونسائها أصبحت منتصرة وسيدة في قراراتها. كما اعتبر ممثلو المجتمع المدني بالولاية أن زيارة رئيس الجمهورية للولاية تمثل بشارة خير تنطلق معها كل المنطقة من جديد نحو المزيد من التنمية.
وقد أبدى شباب هذه الولاية دعمهم لرئيس الجمهورية واستعدادهم لمجابهة كل التحديات، مؤكدين أن الجزائر فوق الجميع، كما ثمنوا كافة القرارات المتخذة لتعزيز الحركية الاقتصادية التي أصبحت نتائجها ملموسة في كل ربوع البلاد.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الجمهورية: «توجهنا إلى حلول التحويلات المائية، بالنظر إلى التحديات الناجمة عن جفاف السدود والتي اشتدت وأكدتها الدراسات الدولية». كما تابع رئيس الجمهورية: «توجهنا إلى حلول كربط السدود ببعضها لتجاوز إشكالية نقص المياه مثل ربط سدود الجهة الشرقية بالوسطى، إلى جانب الحلول الخاصة بتحلية مياه البحر».
كما أشار، في هذا الصدد، إلى أن محطة تصفية المياه المستعملة بقدرة إنتاج 55 ألف متر مكعب يوميا، موجهة للفلاحة، تعد «إنجازا عظيما»، مشددا على ضرورة «محاربة تبذير المياه، لأن المستقبل يحمل تحديات كبيرة يجب التأقلم معها».
وبخصوص قطاع النقل، كشف رئيس الجمهورية عن دراسة سيتم إعدادها لإنجاز مشروع ترامواي ببشار، كما هو الشأن في ورقلة، من أجل دعم الانسيابية المرورية بالمدينة. وفي ذات المنحى -يتابع رئيس الجمهورية- «نتوجه لتدعيم النقل بالسكك الحديدية أكثر، عبر كافة ربوع الوطن»، مشيرا إلى أن «القطار سيصل إلى أدرار أواخر 2026». ع سمير

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com