الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 الموافق لـ 10 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

قالت أن رئيس الجمهورية مسؤول أمام الشعب وحده: أحزاب سياسية تطلق النار على دعاة مقابلة الرئيس

سعــداني : لا يحق لأحد مساءلة الرئيس   • أويحيى يتهم حنون بالوقوف وراء المبادرة والتكالب على الدولة   والرئيس   • تـــاج: بوتفليقة  يقوم بمهامه الدستورية  بطريقة عادية    • تــواتي:  المبادرة مناورة  و تضليل للرأي العام

سعداني يردّ على مجموعة 19 و يؤكد
لا يحـــق لأحد مساءلـــة الرئيـــس و مسعى المجموعــــة الفشـــــل
أويحيى لا يملك مبادرة أصلا و هو حر في موقفه و حنون فقدت توازنها
ردّ عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بقوة على مجموعة 19 التي طلبت لقاء رئيس الجمهورية وقال أن الدستور لا يسمح لأحد أن يسائل الرئيس سوى الشعب، واعتبر أن مسعى المجموعة محكوم عليه بالفشل، كما كرّر مرة أخرى بشأن المبادرة التي أطلقها أن الآفلان هو القاطرة وأن التجمع الوطني الديمقراطي إن أراد أن ينضم إليها فهو مرحب به و إن فضّل عدم الانضمام فله ذلك،  كما قال سعداني أن الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون فقدت توازنها لأن من كانوا يدعمونها رحلوا.
انتقد الأمين العام للآفلان عمار سعداني بشدة المبادرة التي قامت بها 19 شخصية التي طالبت مقابلة رئيس الجمهورية، وشككت في مصدر القرارات التي يصدرها، وقال في تصريح له أمس على هامش إشرافه على الانتخابات الأولية لاختيار مرشح الحزب لانتخابات مجلس الأمة بالعاصمة أن مسعاهم مآله الفشل.
وقال سعداني بهذا الخصوص
« أولا لا يوجد قانون يحدد من هي الشخصية الوطنية، وثانيا من الناحية الدستورية لا يحق لاحد أن يسائل رئيس الجمهورية سوى الشعب.. من هم في المجموعة يقولون أن الرئيس لا يتخذ القرارات ولا تصدر عنه فكيف يسائلونه إذن؟ هذا تناقض».
 وعن طبيعة الموقعين يرى سعداني أن «هناك من تحركه وطنيته، وهناك من تحركه مصالح شخصية و هناك من وراءه عراب.. أقول لهم اسألوا الأجانب قبل المواطنين عن الرئيس.. إسألوا هولاند و أوردغان وغيرهما».
وفي نفس السياق واصل الأمين العام للآفلان يقول أن الضغوط  ضد دولة حرة ومستقلة فاشلة وهذا المسعى أقل ما  يقال عنه أنه فاشل.. ماذا يريدون؟ يريدون أن يبلغوا رسالة أن البلاد في كارثة.. عليهم الذهاب إلى الشعب  لأن ذلك لا يعبر عنه شخص.. عهدة الرئيس تستمر إلى غاية 2019 ولا يحق لأحد أن يسائله سوى الدستور والشعب».
ولما سئل عن الدوافع التي حركت الأمينة العامة لحزب العمال للتحرك مع مجموعة الشخصيات التي وقعت معها الرسالة الموجهة للرئيس رد « لم أر حزبا سياسيا يلتقي بأشخاص.. لويزة حنون لها حزب سياسي والمجال مفتوح أمامها وكل القنوات مفتوحة لها ما الذي أدى بها لأن تجتمع مع أشخاص ومساءلة الرئيس؟.. لقد فقدت لويزة توازنها لأن من كانوا يدعمونها رحلوا».
ولدى رده عن سؤال آخر متعلق بموقف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة أحمد أويحيى من مبادرة إنشاء الجبهة الوطنية قال سعداني إن مبادرة الآفلان لا تقصي الأرندي ولا تلغي مبادرته، لكن مبادرته غير موسعة ونحن لا نقصي المجتمع المدني ونترك المبادرتين  وفي الأخير نرى من ينضم إليهما، وعند معاودة السؤال حول موقفه من رفض أويحيى مبادرة الآفلان رد سعداني « نحن في الآفلان  نقولها ونكررها عشر مرات نحن هي القاطرة إذا أراد أويحيى الانضمام فليتفضل وإذا رفض فله ذلك.. ثم هم ليست لهم مبادرة في الأصل يريدون جمع ثلاثة أشخاص وتكوين حكومة».
وأضاف في ذات الموضوع أن تسعة أحزاب استجابت لحد الآن للمبادرة فضلا عن عدد معتبر من المنظمات والهيئات، وأن الآفلان يركز على المجتمع المدني، و حزبه سيكون له في المبادرة  صوت واحد مثل بقية المنضمين إليها.
وفي كلمته أمام  منتخبي العاصمة الحاضرين في اللقاء طالب سعداني بمراجعة قوانين الانتخابات وقانوني البلدية والولاية، وقال أنه تجب إعادة النظر في دور المنتخب وصلاحياته، والمنتخب لابد أن يكون محميا ويأخذ صلاحياته، مشيرا أن التعليمة الخاصة بالانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحي الحزب لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة احترمت بحذافيرها، وأن الصندوق كان هو الفيصل في كامل الولايات.
محمد عدنان

قال أن بوتفليقة مسؤول أمام الشعب الذي انتخبه فقط
أويحيى يتهم حنون بالوقوف وراء المبادرة و التكالب على الدولة والرئيس
قال الأمين العام بالنيابة للتجمع  الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أمس، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "مسؤول أمام الشعب الذي انتخبه، وهو مسؤول أمام هذا الشعب فقط" معلنا تجديد ثقة الأرندي في الرئيس الذي رافقه
 في "معركة خدمة الجزائر منذ 1999".
وأطلق أويحيى النار على المبادرين بطلب لقاء الرئيس واتهم لويزة حنون  بالوقوف وراء المبادرة والتكالب على الدولة والرئيس، وفي تعليقه على رسالة المبادرين أشار أويحيى في بيان للحزب وقعه باسمه إلى أن "هذه الرسالة تشكك في قدرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على قيادة البلاد. كما أنها تتهمه بالمساس بمؤسسات الدولة ومصالح الجزائر"  ولفت إلى أن الرسالة موقعة من "بعض الأشخاص المعروفين والذين لا تجمعهم  قواسم مشتركة" وهو ما جعله يستنتج هوية صاحب المبادرة  الذي "هو رئيس حزب سياسي ما فتئ يتكالب في الأشهر الأخيرة ضد الدولة وضد القاضي الأول في البلاد" في إشارة واضحة إلى رئيسة حزب العمال لويزة حنون، دون أن يذكرها بالاسم، على اعتبار أنها رئيس الحزب الوحيدة بين الموقعين.
ودافع أويحيى عن الرئيس بوتفليقة الذي "يملك مسارا سياسيا لعشرات السنين طابعه الالتزام لمصلحة الوطن منذ اندلاع الثورة التحريرية" مؤكدا أن الشعب منحه ثقته سنة 1999 على هذا الأساس.مذكرا  بان الرئيس تمكن خلال 16 سنة من تواجده في سدة الحكم "من إعادة بعث المؤسسات وإعادة بناء البلاد وتثمين  المصالح الاقتصادية الوطنية وتعزيز الرصيد السياسي للجزائر".
ق-و 

طالب بإحالة تعديل الدستور على الاستفتاء الشعبي
تواتي : مبادرة الـ 19 شخصية مناورة و تضليل للرأي العام
اعتبر رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، أمس السبت ، مبادرة الشخصيات الوطنية الـ 19 التي طلبت لقاء رئيس الجمهورية، أنها « مناورة وتضليل للرأي العام» ، وقال أن هؤلاء كانوا يأكلون من الريع وكانوا في النظام، منتقدا من جهة أخرى، خيار تمرير تعديل الدستور عبر البرلمان وأكد رفضه لمرحلة انتقالية .
انتقد تواتي في ندوة صحفية نشطها أمس بمقر الحزب بالعاصمة، المسعى الذي أعلنت عنه 19 شخصية وطنية كانت قد وجهت رسالة للرئيس بوتفليقة، وقال في هذا الصدد «أنا لا أؤمن بهذه الحركات الارتجالية» وأضاف أن هؤلاء جاؤوا لتضليل الرأي العام  ، فهم - كما قال- كانوا يأكلون من الريع ولا يمكنهم تمثيل البعد الشعبي، و وجّه تواتي انتقادات للأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون .
من جانب آخر انتقد تواتي، أحزاب المعارضة التي اجتمعت في ما زافران وقال أن  مجموعة مازافران، تبحث عن مصالحها وأنها لم تأت ببرنامج  وجاءت لتحل محل الحاكم أو لمضايقة الحاكم وليس لإخراج الشعب من الأزمة التي يتخبط فيها على حد تعبيره.
ودعا نفس المتحدث، إلى ضرورة عرض التعديل الدستوري المقبل على الاستفتاء الشعبي، منتقدا  خيار تمريره عبر البرلمان وقال بأن نواب البرلمان لا يمثلون الشعب،  وتساءل هل هذا الدستور نابع من عمق الشعب الجزائري وهل توجد دولة - كما قال- غيرت دستورها 6 مرات في 50 سنة ؟ كما أكد رفضه لمرحلة انتقالية، مضيفا أن «الشعب هو المرحلة الانتقالية الحقيقية»  وأوضح أنه لا توجد هيئات تمثيلية للشعب، حيث طالب في هذا الاطار، بانتخابات شفافة . و أكد تواتي على أهمية استقلالية القضاء وتكريس مبادئ الديمقراطية في البلاد والتكفل في نفس الوقت بانشغالات المواطنين.
من جانب آخر، استنكر نفس المتحدث، ما عبر عنه بالتدخل الفرنسي في شؤون الجزائريين، وطالب فرنسا بأن تهتم بمشاكلها وأن لا تكون وصية على شؤون الجزائريين، وقال أنه لا يمكن لأي أجنبي أن يكون وصيا علينا. وأضاف رئيس «الأفانا» أن المصلحة  لا تعني الوصاية على الشعب الجزائري وقال في السياق ذاته «أن كل أزمات وهموم الجزائر سببها فرنسا  في كل المجالات».
كما تحدث تواتي، عن ما أسماه بمشروع مخيف يتمثل في تجميع الشعب الجزائري في الشمال
ولا سيما في الوسط وتساءل في هذا الصدد هل يمكن لأربع ولايات ساحلية أن تخلق مناصب شغل لـ18 مليون جزائري؟ وقال أن ذلك من المستحيل، مشيرا في هذا الصدد، إلى «إفراغ الجنوب الكبير وتهميشه و إقصائه» .
مراد ـ ح

في رد فعله على تحرك الشخصيات الوطنية التي طالبت بلقاء رئيس الجمهورية
تاج: بوتفليقة يقوم بمهامه الدستورية بطريقة عادية
أعرب حزب تجمع أمل الجزائر " تاج " أمس، عن رفضه "التام" للتشكيك في مؤسسات الدولة الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وأكد " تاج " في تصريح مكتوب تحصلت النصر على نسخة منه " أن رئيس الجمهورية يقوم ويضطلع بمهامه الدستورية بطريقة عادية بمتابعته الشخصية وإشرافه المباشر على كل ما يجري داخل وخارج الوطن"، مستدلا في ذلك بإشرافه المباشر على اجتماعات مجلس الوزراء وتوجيهاته للحكومة إلى جانب لقاءاته مع رؤساء الدول والحكومات الأجنبية التي يستقبلها في رئاسة الجمهورية.
كما أكد " تاج " الذي يترأسه عمار غول، رفضه التام للتشكيك في مؤسسات الدولة الجزائرية وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة، مجددا مساندته المطلقة للرئيس بوتفليقة.
وبعد أن أعرب عن احترامه لحرية التعبير وعن الرأي والرأي الآخر " في إطار ديمقراطي " وهو – كما قال –
" حق يكفله الدستور ومكسب ديمقراطي في جزائر التعددية وحرية التعبير" ، أشار ذات البيان إلى أن " تجمع أمل الجزائر يتابع بكل اهتمام ما يجري في الساحة الوطنية، مؤكدا بأن الوضع في الجزائر في غنى عن حالة الاستقطاب والتجاذبات السياسية ودعا بالمناسبة " الجميع " في هذه المرحلة إلى رفع التحديات التي تواجه البلاد وإلى الاستثمار في مساحات التقارب والتوافق للحفاظ على مكتسبات الأمن والتنمية والاستقرار.
وجاء رد فعل " تاج " في أعقاب التحرك الذي قامت به 19 شخصية وطنية التي طلبت لقاء رئيس الجمهورية .
ع.أسابع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com