أكدت وزيرة العلاقات الخارجية الكولومبية، ماريا أنخيلا هولغوين، أمس الأحد بالعاصمة، أن المحادثات التي جمعتها برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كانت ثرية و متشعبة، و تم خلالها استعراض العلاقات الثنائية و سبل تطوير مجالات التعاون و الشراكة بين الجزائر و كولومبيا.
و قالت ماريا أنخيلا هولغوين التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، في تصريح للصحافة، عقب الاستقبال الذي خصها به الرئيس الجمهورية عبد العزز بوتفليقة، أمس أنها فخورة بفرصة الحديث مع رئيس الجمهورية الذي تم تبادل وجهات النظر معه بخصوص الأوضاع في أمريكا اللاتينية و بلدها كولومبيا في ظل المستجدات الدولية، إضافة إلى الأوضاع في المنطقة، واصفة اللقاء بالهام و المفيد.كما أشارت أيضا، إلى أن المحادثات تناولت العلاقات الثنائية، و كيفية الارتقاء بمستوى التعاون و إعطاء دفع جديد لمجالات التعاون و الشراكة بين البلدين لاسيما و أنهما يتوفران على مؤهلات معتبرة لذلك.
للإشارة فقد قد جرى اللقاء بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة، و وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الافريقي و الجامعة العربية عبد القادر مساهل.
و قبل ذلك استقبلت الوزيرة الكولومبية من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي بحث معها عدة ملفات تخص المبادلات بين البلدين و فرص إقامة استثمارات مشتركة لاسيما و أن كلومبيا تعد رابع إقتصاد في أمريكا اللا تينية.
و كانت الوزيرة الكولومبية قد قالت أول أمس عقب وصولها إلى الجزائر «بالنسبة لنا الجزائر بلد هام بالنظر إلى كل ما يجري بالشرق الأوسط و افريقيا».
و في تطرقها إلى العلاقات بين البلدين، دعت السيدة هولغين إلى تعزيز المبادلات التجارية و الاقتصادية بين الجزائر و كولومبيا.
كما كان بيان لوزارة الشؤون الخارجية قد أشار إلى أن هذه الزيارة لرئيسة الدبلوماسية الكولومبية تمثل «فرصة للبلدين لتعزيز علاقات الصداقة و التعاون التقليدية التي تربطهما من خلال تعزيز الحوار و التشاور العريقين حول المسائل الثنائية و الدولية التي تهم البلدين.
ق و
