كشف الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، أمس السبت بقسنطينة، أن الحل للمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها الجزائر، لن يكون إلا بما تتوافق عليه السلطة والمعارضة معا، داعيا منتخبي الحزب للابتعاد عن المال الفاسد في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة.
وأوضح الأمين العام لحركة النهضة، في ندوة جهوية لمنتخبي الحركة، أن المعارضة بمفردها لن تتمكن من تقديم الحل لما تعيشه الجزائر اليوم من تحديات على مستوى كافة الجبهات، معلنا أن الحوار الجدي بين كافة الأطياف وحده هو الكفيل بتقديم الحل الأنجع لمواجهة المرحلة القادمة، ملفتا إلى أن المعارضة التي تملك مشروعا سياسيا واضحا هي الأحزاب التي شاركت في ندوة مازفران في 10 جوان الماضي.و بشأن مصادقة أعضاء مجلس الأمة على قانون تجريم العنف ضد المرأة، قال ذويبي أن الرفض الشعبي الذي واجهه هذا القانون كان سببا في تجميده لعدة أشهر غير أن الأمر لم يستمر حسبه، بسبب ضغط جهات خارجية، مشيرا في ذات السياق، إلى أن مواد هذا النص تدعو إلى تفكك الأسرة وليس كما يتم الترويج له بحسب تعبيره. الأمين العام لحركة النهضة اعتبر أن قانون المالية لسنة 2016 يعتبر عبئا جديدا على المواطن المنهك أصلا بالضرائب والرسوم، خاصة ما تعلق بالمواد الطاقوية، متسائلا عن حال الجزائريين بعد شهر جانفي القادم.
كما وجه الأمين العام لحركة النهضة تعليمات صارمة لمنتخبي الحزب قبيل انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، حيث طالبهم بضرورة التحلي بمبادئ الحزب والقيم التي تدعو للابتعاد عمّا أسماه بالمال الفاسد، وتزييف الأصوات التي هي أساسا أصوات المواطنين. عبد الله ب
