طالب أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية إشراكهم في الحوار الدائر حاليا حول المنظومة التربوية، إن على مستوى القنوات الرسمية أو حتى على مستوى النقاش الدائم عبر وسائل الاعلام وعدم إقصائهم من ذلك، وذلك موازاة بالمطالبة بتسوية وضعيتهم.
الأساتذة التقنيون أبدوا حرصهم في بيان تحصلت النصر أمس على نسخة منه على إنصافهم في الحوار وفي تسوية وضعيتهم التي تضمنتها لائحة المطالب المشتركة التي تقدم بها " تكتل نقابات التربية " الذي دعا إلى إضراب اليومين الذي انتهى أمس.
ويشتكي أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية من طول انتظار تسوية وضعيتهم التي بقيت على حالها – كما يقولون - منذ أكثر من 20 سنة، و يتحدث المعنيون – حسب ما جاء في بيان لنقابتهم الوطنية عن كونهم يؤدون مهام متساوية مع مهام أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية غير أن رواتبهم مختلفة بسبب اختلاف التصنيف فيما بينهم.
و ذكرت النقابة في هذا الصدد أن فئة أساتذة التعليم التقني للثانويات ما تزال تصنف إلى اليوم في الرتبة 11 في حين يصنف أساتذة التعليم الثانوي في الرتبة 13 قبل أن يستفيدوا بالترقية الآلية إلى الرتب المستحدثة أستاذ رئيسي رتبة 14 و أستاذ مكون رتبة 16 بناء على الأقدمية.
و يؤكد الأساتذة التقنيون بالمناسبة ، بأن قضيتهم لا تتمثل في طلب الترقية بقدر ما يتعلق الأمر بتسوية وضعية واسترجاع حق مسلوب بسبب "خطأ إداري طال أمده " مشيرين إلى أنه قد تم تكليفهم منذ أول تعيين بمهام أساتذة التعليم الثانوي وتم تثبيتهم في امتحان شهادة الكفاءة المهنية لأستاذية التعليم الثانوي والتقني وهم يمارسون مهام أساتذة التعليم الثانوي إلى يومنا هذا بإقرار مفتشي التربية والتكوين، لذلك فإنهم يطالبون باسترجاع هذا "الحق الضائع" من خلال تسوية وضعية جميع أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية بإدماجهم في الرتبة القاعدية «سلك أساتذة التعليم الثانوي»، وترقية أساتذة التعليم التقني للثانويات في الرتب المستحدثة أستاذ رئيسي وأستاذ مكون بنفس المعايير التي تم تطبيقها على أساتذة التعليم الثانوي حسب قرار التنصيب مع الأخذ بعين الاعتبار بالأقدمية والخبرة.
ع.أسابع
