سعدي يجرّ نور الدين آيت حمودة إلى العدالة
قرّر الرئيس السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سعيد سعدي مقاضاة زميله نور الدين آيت حمودة نجل العقيد عميروش و أحد مؤسسي الحزب على خلفية التصريحات التي أدلى بها قبل أيام لقناة تلفزيونية والتي وجه فيها لسعدي اتهامات كبيرة، من جهته أكد آيت حمودة تمسكه بتلك التصريحات وتحمله كامل المسؤولية.
وأعلن سعيد سعدي أول أمس، أنه بعد مشاورات مع محاميه في باريس فإن إجراء قانونيا سيتخذ ضد نجل العقيد عميروش بسبب التصريحات التي أدلى بها ضده دون تقديم المزيد من التفاصيل.من جهته، قال نور الدين آيت حمودة أول أمس الخميس أيضا، على صفحته الخاصة على الفايس بوك لقد بلغه أن الرئيس السابق للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية قرر رفع دعوى قضائية ضده، وأعلن تمسكه الكامل بفحوى التصريحات التي أدلى بها وتحمله كامل المسؤولية في هذا الصدد.ونشير في هذا الصدد إلى أن القيادي السابق في الأرسيدي نور الدين آيت حمودة، كان قد كال اتهامات كبيرة لرئيسه السابق سعيد سعدي خلال مروره قبل أيام عبر قناة «بربار تي في» في فرنسا منها حصوله على قطعة أرض في بلدية الأبيار بالعاصمة منحت له من طرف الفريق مدين قائد جهاز الاستعلامات سابقا، وقد أقام على هذه القطعة فيلا يؤجرها حاليا بمبلغ 12 ألف يورو شهريا، فضلا عن لقاءاته المتكررة مع ذات المسؤول، و كذا تردده على سفارات دول غربية كبيرة على غرار أمريكا وفرنسا ومدها بمعلومات.كما قال نور الدين آيت حمودة أن مصالح الأمن هي التي جمعت استمارات الترشح للدكتور سعدي سنتي 1995 و 2004، ووصل به الأمر إلى حد القول أن الأرسيدي يحضر لإعلان ولائه للأفلان -على حد تعبيره.و نشير أن الصراع بين الرجلين انفجر بعدما أقدمت قيادة التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية قبل أسابيع على تجميد عضوية نجل العقيد عميروش في الحزب بتهمة الخيانة والعمل لصالح مرشح جبهة القوى الاشتراكية خلال انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة التي جرت في نهاية ديسمبر الماضي، وهي الاتهامات التي رفضها المعني.
م- عدنان
