استقبل وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، أول أمس بالقاهرة، من طرف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وقد تم خلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور سفير الجزائر بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، نذير العرباوي، و وزير الداخلية المصري، مجدي عبد الغفار، «التأكيدعلى قوة ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين».كما تم خلال المحادثات التأكيد أيضا على «الحرص المشترك للبلدين من أجل تطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات، لاسيما على الصعيد الأمني في ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات ومخاطر مشتركة ناجمة عما يشهده الوطن العربي من أزمات».كما تناول اللقاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا المجال، أكد الرئيس المصري «تطلع بلاده الى تعزيز التعاون مع الجزائر على جميع الأصعدة، لاسيما على الصعيد الأمني، في ضوء الأوضاع الأمنية والسياسية القائمة في المنطقة، وفي مقدمتها الوضع في ليبيا الذي بات يشكل تهديدا مباشرا على أمن دول الجوار».
وفي هذا الصدد، أشار الرئيس السيسي إلى «أهمية تضافر الجهود لاستعادة الاستقرار بهذا البلد وتحقيق التوافق الليبي بشأن حكومة الوفاق الوطني».
كما كان اللقاء مناسبة للسيد بدوي لنقل تحيات وتقدير رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إلى الرئيس المصري.
بدوره، حمل الرئيس المصري وزير الداخلية بنقل تحياته و تقديره الى الرئيس بوتفليقة. ق و