ناشد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ‹› إنباف ‹› الحكومة التدخل ‹› بعقلانية ‹› لتسوية ملف الأساتذة المتعاقدين واحتواء الوضع الحالي قبل تفاقمه وقبل أن يأخذ أبعادا أخرى، باعتبار أن الملف يشكل عبئا آخر على المنظومة التربوية ، محذرا من مغبة التماطل في معالجته.
وأكد الاتحاد في بيان تحصلت النصر أمس على نسخة منه، وقوفه بجانب المتعاقدين في نضالهم، وقال بأنه سيعلن عن كل أشكال التضامن في حال بقاء الوضع على حاله ‹› من خلال مؤسسات الاتحاد التي ستفصل في الموضوع قريبا››.
وبعد أن لفت إلى أن اجتماع مكتبه الوطني في اجتماعه الدوري الأخير، أخذ فيه ملف الأساتذة المتعاقدين حيزا كبيرا، ‹› نظرا لما لهذا الملف من تداعيات خاصة ونحن في بداية الثلاثي الثالث وعلى مشارف الامتحانات ونهاية السنة الدراسية ‹›، نبّه الاتحاد إلى أن تأثير ‹› أزمة المتعاقدين ‹› على المسار الدراسي للتلاميذ كبير، مما يستوجب حل هذا الإشكال القائم وتسوية الملف في أقرب وقت ممكن، باعتبار أن إطالته تزيد في عمر الأزمة ويستثمر في استغلال معاناة المحتجين المعتصمين ببودواو. و أكد الاتحاد رفضه القاطع أن تستمر معاناة الأساتذة المعنيين في العراء وتحت الأمطار.
وأشار ذات التنظيم النقابي إلى أنه في لقائه مع وزارة التربية الوطنية والنقابات، أكد بأنه لابد من إيجاد حلّ نهائي لما وصفه بالمعضلة القائمة وبإشراك الطرف المعني والأساسي وهم المتعاقدون أنفسهم، عن طريق الحوار الجاد والمسؤول باعتباره الحل الأمثل لحل المشاكل مع ضرورة الإبقاء الدائم على جسور التواصل مع المعنيين لتسوية الملف بصورة نهائية يكون فيه الجميع رابحا.
ع.أسابع