الاستمرار في الإضراب قد يعصف بالسنة الدراسية
دعا رئيس المكتب الوطني لنقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية، أمس السبت، الأساتذة المضربين إلى استئناف العمل والعودة إلى قاعات التدريس، مشيرا إلى أن تنظيمه النقابي فضل تجميد الإضراب وعدم المغامرة بمستقبل التلاميذ وذلك بعد موافقة الوصاية على فتح باب الحوار. وإعتبر بحاري سيد علي لدى إشرافه على يوم تكويني ودراسي بمتوسطة عبد الحميد بن باديس بمدينة تبسة، الإستمرار في الإضراب مغامرة من شأنها التأثير على التلاميذ المقبلين على الإمتحانات المدرسية الرسمية، وقد يعصف استمرار هذا الوضع بالسنة الدراسية الحالية. وعن تواجده بتبسة، ذكر المتحدث أن خرجات مكتبه الوطني تأتي في سياق التحضير لأرضية مشروع خاصة بالقانون الأساسي والنظام التعويضي والمنح لفئة الأسلاك المشتركة لقطاع التربية التي تعاني حسبه، مهنيا واجتماعيا من ضعف الأجور والتهميش وغير ذلك، مضيفا في الإطار نفسه بأن القانون الأساسي لم يعط لهذه الفئة حقها وبه عدة إختلالات محملا ذلك لوضعيه الذين بحسبه ليسوا على دراية كافية بوضعية هذه الشريحة من العمال، واعتبر بحاري أن هذه الخرجات بالولايات ستسمح بخلق تصور عام وشامل لبلورته ورفعه إلى الوصاية، موضحا بأنه طالب الوزيرة إعادة النظر في بعض النقاط التي تعني هذه الفئة من أجور وعلاوات ومنح وغيرها.
الجموعي ساكر