ستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس بالجزائر العاصمة رئيس وزراء دولة فلسطين، رامي الحمد الله. الذي أشاد بموقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية «معنويا وسياسيا وماديا».
وأوضح السيد الحمد الله في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي حظي به من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة قائلا «أتوجه باسم الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية بالشكر الجزيل للجزائر قيادة وحكومة وشعبا، على دعمها المعنوي والسياسي والمادي لفلسطين بصفة مستمرة و منتظمة».
وقال بأنه أطلع الرئيس بوتفليقة على فحوى المحادثات التي جمعته بالوزير الأول، عبد المالك سلال، وأعضاء الحكومة الذين التقى بهم، و كذا اتفاقيات التعاون التي تم التوصل إليها في المجالات الاقتصادية والتعليمية والثقافية.
كما أبرز المسؤول الفلسطيني «التاريخ المجيد» للجزائر في «دعم القضية الفلسطينية عبر كافة مراحلها»، مذكرا بان الدولة الفلسطينية انطلقت من الجزائر عام 1988 بمناسبة انعقد المجلس الوطني الفلسطيني، حيث كانت الجزائر -كما قال- أول دولة تعترف بفلسطين.
من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني انه أطلع الرئيس بوتفليقة بخصوص الوضع في فلسطين و كذا مسألة الوحدة الوطنية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، معربا عن أمله في تحقيق هذه الوحدة «خلال الأسابيع القادمة».
و في ذات السياق، أكد السيد الحمد الله أنه تطرق مع الرئيس بوتفليقة إلى مبادرة عقد مؤتمر دولي للسلام يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف بأن المحادثات انصبت أيضا حول «موضوع الاستيطان»، مبرزا أن الطرف الفلسطيني بصدد التشاور مع الإخوة في الجزائر بخصوص هذا الموضوع والتوجه إلى مجلس الأمن الدولي».
كما شمل اللقاء «موضوع الحماية الدولية التي تطلبها فلسطين لحين زوال الاحتلال الإسرائيلي، سواء للقدس الشرقية أو للضفة الغربية أو لقطاع غزة».
و جرى اللقاء بحضور الوزير الأول، عبد المالك سلال، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، و وزير المجاهدين، الطيب زيتوني.
وأج