تنصيب 800 وحدة لمراقبة حالة الطرق منذ أوت 2015
• إنفاق 850 مليار دينار لصيانة الطرقات منذ سنة 1999
أفاد وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي، أن وزارة الأشغال العمومية قامت بتنصيب 800 وحدة مراقبة و تدخل سريع مكلفة بمراقبة حالة الطرق لاسيما الطرق السريعة، منذ أوت الماضي، مشيرا إلى إنفاق 850 مليار دينار لصيانة الطرقات منذ سنة 1999 .
وأوضح الوزير في تدخله خلال ملتقى حول صيانة الطرق ، أول أمس، بالعاصمة، أن هذه الوحدات المشكلة من فريق يتكون من 4 إلى 5 عمال و رئيس فريق تتكفل بمهمة المراقبة على خلاف الوحدات الكلاسيكية لصيانة الطرق، وأشار إلى أنه تم انفاق 850 مليار دينار لصيانة الطرقات منذ سنة 1999، و ذكر في هذا السياق أن شبكة الطرق و الطرق السريعة الوطنية انتقلت مما يزيد عن 100 ألف كلم سنة 1999 إلى 124 ألف كلم حاليا مع نسبة تزفيت تبلغ 80 بالمئة .
وأشار الوزير بالمناسبة، إلى الانجازات المحققة في اطار مخطط الانعاش الاقتصادي الذي سمح بإنشاء 3900 مؤسسة متخصصة في قطاع الأشغال العمومية الذي يشغل نحو 120 ألف شخص.
من جهته أكد المدير العام للطرقات بوزارة الأشغال العمومية محمد محي الدين خلال اللقاء ، أن صيانة شبكة الطرقات الوطنية وفقا للمعايير الدولية تستلزم غلافا ماليا سنويا بقيمة 200 مليار دينار.
وأوضح المتحدث، أن البنك العالمي يدعو إلى صرف ما يعادل 1 إلى 2 بالمائة من قيمة شبكة الطرقات لصيانتها و هذا يمثل في حالة الجزائر حوالي 200 مليار دينار. و بخصوص التقدير المالي لقيمة شبكة الطرقات الوطنية فهو يبلغ 135 مليار دولار و اعتبر أن صيانة كامل شبكة الطرقات الوطنية تتطلب مخطط عمل مدته عشر سنوات و هو هدف لم يتم بلوغه في الفترة 2005-2015 بما أن نسبة الصيانة كانت 84 بالمائة من الشبكة.
و بخصوص الوضع الحالي للطرقات ذكر المتحدث، أن 69 بالمائة من هذه الأخيرة اعتبرت أنها في حالة جيدة في حين أن 11 بالمائة في حالة سيئة، وأضاف، أن حوالي ألف كيلومتر من الطرقات في طور الإنجاز حاليا، و يتولى 23 ألف عامل صيانة أشغال صيانة الطرقات الوطنية.
و لفت نفس المتحدث من جانب آخر، إلى أن حظيرة السيارات الجزائرية تضاعفت خلال العشر سنوات الأخيرة حيث بلغت 5ر5 مليون سيارة .
مراد - ح