التزمت أمس وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط من الطارف، بإضفاء الشفافية والنزاهة التامة على مسابقة توظيف الأساتذة التي ترشح لها 990 ألف مترشح، مشددة على بذل كل الجهود لإنجاح العملية التي ستكون تحت إشراف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وقالت أن قرار إعادة فتح باب التسجيلات أمام الأساتذة المتعاقدين جاء لإعطائهم فرصة ثانية للمشاركة في المسابقة . الوزيرة وخلال إشرافها على ندوة جهوية بولاية الطارف، شددت أنه لا مجال للخطأ مشيرة بأنها تنتظر من القائمين الالتزام و مزيد من المثابرة و بذل الجهود لتحقيق النتائج المرجوة.
و قالت وزيرة التربية الوطنية أن الظروف التي يعرفها القطاع تتطلب أكثر من أي وقت مضى توحيد الصفوف وتظافر الجهود لرفع التحديات التي لم نسجلها من قبل حسب تعبيرها، ودعت مسؤولي المؤسسات التربوية إلى إعطاء أكثر نجاعة للتسيير على المستوى المحلي لإعادة كسب المجتمع، مع دعوتها التجند للنهوض بالقطاع وخدمة المواطن مضيفة أنها لن تقبل أي عذر في التقصير والتنصل من المسؤولية. وحرصت الوزيرة على التأكيد على الأهمية التي توليها لتحسين أوضاع المدرسية وتحسين ظروف التمدرس و أن تحقيق هذا المسعى لا يمكن تحقيقه حسبها إلا بتظافر جهود كل الفاعلين.من جهة أخرى أكدت الوزيرة على الأهمية التي توليها لرفع النوعية وهذا بالنظر لحجم الاستثمارات التي خصصتها الدولة للقطاع، كما أعطت الوزيرة تعليمات من أجل الشفافية والصرامة في تطبيق القانون و التحلي بروح المسؤولية لإنجاح امتحانات نهاية السنة، بتجنيد كل الوسائل حتى تجري العملية في ظروف حسنة خاصة توفير المكيفات.علاوة على ذلك طلبت الوزيرة بتوعية التلاميذ من أجل استكمال المقررات الدراسية واحترام الامتحانات الفصلية، إلى جانب تأكيدها على اتخاذ كل الإجراءات لتفادي نقائص السنة الفارطة. وكشفت الوزيرة عن اتخاذ سلسلة من الإجراءات لإحباط كل محاولات الغش، إلى جانب العقوبات التنظيمية الردعية التي ستتخذ حيال الغشاشين، و دعت إلى التحضير المبكر لإنجاح الدخول القادم خصوصا ما تعلق بالصيانة و توفير الهياكل الجديدة الجاري إنجازها قبل نهاية شهر أوت القادم.
ق/باديس