نحن مع تنمية الحدود ومع مطالب أهل الجنوب دون تسييسها
أكد محمد بن حمو رئيس حزب الكرامة أمس الجمعة بمناسبة تنشيطه لتجمع بمقر حزبه بتبسة، عن تعاطف تشكيلته السياسية مع مطالب أهل الجنوب، غير أنه شدد في كلمته على ضرورة عدم تسييس تلك المطالب، والدخول في تجاذبات سياسية ومزايدات قد لا تخدم الجزائر في إشارة ضمنية للغاز الصخري.
وأشاد المتحدث باللقاء التشاوري الذي انعقد الأسبوع المنصرم بين والي تبسة و4 ولاة تونسيين في إطار تنمية المناطق الحدودية، مشيرا إلى أن الدولة انتبهت للتنمية عبر مراحل بداية بالهضاب العليا ومرورا بالمناطق الجنوبية، ووصولا إلى الشريط الحدودي الذي شهد تلاحما بين الشعبين التونسي والجزائري، إبان الثورة التحريرية في إشارة إلى حادثة ساقية سيدي يوسف بتونس.
و برأي بن حمو، فإن الرابح الأكبر من هذه المشاريع المتوقع إنجازها مستقبلا هم سكان المناطق الحدودية، وستدعم التكامل بين البلدين في جميع المجالات.
وعرج المتحدث كذلك على ملف المدرسة الجزائرية وإضراب الأساتذة ،أين دعا النقابات ووزارة التربية الوطنية إلى التنازل قليلا، خدمة لمصلحة التلميذ بالرغم من إقراره بشرعية مطالب المحتجين من المعلمين والأستاذة.
وتطرق كذلك في معرض حديثه عن مواقف حزبه إلى رؤيته في القضايا الراهنة، أين قال في هذا الخصوص بأن حزبه يتطلع للمستقبل وهمه الانسجام والاستقرار مثمنا التعديل الدستوري المزمع تنفيذه مستقبلا، مؤكدا بأن الديمقراطية الحقة تتطلب كذلك معارضة قوية لقيادة سفينة البلاد إلى بر الأمان.
الجموعي ساكر