ساحلي : مقاطعة الانتخابات لا تخدم لا المصالح العليا للوطن ولا الأحزاب
اعتبر الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، أمس السبت بالعاصمة، أنه من مسؤولية الأحزاب السياسية إقناع المواطنين بأهمية الموعد الانتخابي المقبل، معتبرا أن التشكيك في نزاهتها سيرفع من نسبة العزوف.
وقال السيد ساحلي في كلمته في اختتام اجتماع رؤساء المكاتب الولائية أنه على الجميع سيما الأحزاب السياسية «إقناع المواطن للذهاب لممارسة حقه الانتخابي خلال الاستحقاقات المقبلة»، داعيا إلى «عدم التشكيك في نزاهتها ومصداقيتها لان ذلك سيرفع من نسبة العزوف».و أوضح في ذات السياق أنه «يجب عدم التشكيك غير المبرر» في مصداقية الاستحقاقات المقبلة في ظل كل الضمانات التي التزمت بها السلطات، معتبرا أن «المقاطعة لا تخدم لا المصالح العليا للوطن ولا الأحزاب السياسية و لا المواطن نفسه». واعتبر ذات المسؤول أنه على المواطن أن يدرك أن الانتخابات المقبلة تحمل «طابعا تغييريا وإصلاحيا وستحافظ على استقرار البلاد وحمايته من المخاطر الخارجية». وأضاف يقول أنه «ليس بالإمكان تعزيز مؤسسات الدولة في ظل مقاطعة الانتخابات» التي ستجري بعد التعديل الدستوري الأخير الذي أتى- كما قال- بمكاسب وآليات «تعزز الرقابة القبلية و البعدية للانتخابات».
وعليه اعتبر السيد ساحلي أن هذه الضمانات والتصريحات الأخيرة للمسؤولين كلها مؤشرات تدعو إلى الارتياح بأن الانتخابات المقبلة ستكون «أكثر نزاهة وشفافية من استحقاقات 2012».
وثمن في نفس الإطار التزام رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من جديد باحترام المواعيد الدستورية باستدعائه الهيئة الناخبة.
ق و