وصل جثمانا الضحيتين الجزائريتين المتوفيتين الأحد الماضي في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المركز الثقافي الإسلامي بمقاطعة كيبيك (كندا) صباح أمس السبت إلى الجزائر بحضور عائلاتيهما و أقاربهما.
و يتعلق الأمر بالضحيتين عبد الكريم حسان المولود بتاريخ 20 ماي 1975 بالجزائر العاصمة و خالد بلقاسمي المولود بتاريخ 18 جانفي 1957 بالحراش. و قد تمت تلاوة سورة الفاتحة على أرواح الضحيتين.
و أكد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية السيد حسان رابحي الذي كان حاضرا لدى وصول الجثمانين إلى مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة، أن «السلطات الجزائرية اتخذت جميع الإجراءات الضرورية لإعادة الجثمانين إلى أرض الوطن و ذلك بالتنسيق مع تمثيليتنا الدبلوماسية و كذا مع السلطات الكندية».و دعا رابحي الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج إلى «المزيد من اليقظة و التضامن». و أبرز في هذا السياق «التضامن الجاد» الذي عبرت عنه تلك الجالية حيال هذه الظروف معتبرا أن هذا من شأنه أن «يقوي مكانة الجالية التي تعيش بعيدا عن الوطن و يعزز علاقاتها و ارتباطها بالجزائر».
و أضاف قائلا «كما ندين بشدة الإرهاب و ندعو المجتمع الدولي إلى التضامن أكثر فأكثر من أجل مكافحة ظاهرة الإرهاب و معاداة الإسلام و إلى توفير الظروف للتعايش بين الشعوب و الحضارات من أجل مصلحة الإنسانية جمعاء».و تم تشييع جنازتي عبد الكريم حسان و خالد بلقاسم الثرى على التوالي بسطاوالي و الحراش حسبما علم لدى عائلة الفقيدين.
ق و/ وأج