نعتـزم تقديـم تسهيـلات للسيــاح الجزائرييـن قريبـا
أشادت وزيرة السياحة والصناعة التقيلدية التونسية، سلمى اللومي رقيق، أمس السبت، بتونس بالمواقف الجزائرية التضامنية مع تونس لاسيما خلال الفترة الأخيرة، معلنة عن إمكانية تقديم تسهيلات للسياح الجزائريين قريبا. وأوضحت السيدة رقيق في تصريح للصحافة الجزائرية على هامش الطبعة الـ 13 للمنتدى الاجتماعي العالمي، أن تونس تنوه بالمواقف التضامنية التي وصفتها بالمعهودة من قبل الجزائر، محيية في نفس الوقت مشاركة الوفد الجزائري في هذه التظاهرة العالمية. من جهة أخرى، أشارت وزيرة السياحة التونسية إلى تقديم تسهيلات للسياح الجزائريين سيتم الاعلان عنها بالتفصيل خلال زيارتها المرتقبة للجزائر، معلنة عن تكثيف الرحلات الجوية بين الجزائر و تونس. و بالمناسبة، ذكرت السيد رقيق بالعلاقات التاريخية التي تجمع الجزائر و تونس. يذكر، أن تونس تمكنت من خلال تنظيمها للطبعة الـ 13 للمنتدى الاجتماعي العالمي من بعث رسالة مفادها أن الإرهاب غير قادر على فرض أجندته على تونس، بحسب ما أكده عضو لجنة تنظيم المنتدى، رمضان بن عمر. وقال بن عمر في تصريح قبيل ختام أشغال هذه الدورة أمس، أن تونس رفعت تحديا أمنيا من خلال احتضانها لهذه الطبعة للمرة الثانية على التوالي وذلك بعد دورة 2013 ، و أرسلت في نفس الوقت رسالة مفادها أن ظاهرة الإرهاب غير قادرة على فرض أجندتها على الأراضي التونسية. وبالرغم من إقرار بن عمر بتسجيل بعض الصعوبات التنظيمية لهذه الطبعة مقارنة بالطبعة السابقة بسبب اتخاد إجراءات أمنية ضمانا لحسن مجريات الفعاليات، إلا أن الطبعة كانت ناجحة، كما قل.
كما أكد ذات المتحدث أن سلامة المشاركين في هذه الطبعة يعد مؤشر هاما يعكس نجاح هذه الطبعة التي نظمت تحت شعار «حقوق و كرامة»، محييا في نفس الإطار الروح الإيجابية للحضور. و بالموازاة، اعتبر بن عمر حدوث بعض المناوشات بين المشاركين التي وصفها بالفردية لا تمثل مواقف الوفود المشاركة. للإشارة، فان المنتدى الاجتماعي العالمي الذي احتضنته تونس من24 إلى 28 مارس الجاري، للمرة الثانية على التوالي وذلك بعد طبعة 2013، تأسس في مدينة «بورتو اليغري» بالبرازيل عام 2001 يهدف إلى تكريس فضاء للحوار الديمقراطي بين مختلف منظمات المجتمع المدني الدولي إلى جانب سعيه إلى أن يكون صوتا للشعوب في مواجهة الهيمنة الامبريالية وفضاء لصنع البدائل.
ق و