تأجيـل زيــارة الرئـــيس روحـــاني إلى الجزائر قرار إيراني
كشف وزير الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة أمس، أن الجانب الإيراني هو من قرر تأجيل زيارة الرئيس حسن روحاني للجزائر، نافيا وجود أسباب من الجانب الجزائري أدت إلى اتخاذ قرار التأجيل، موضحا على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي أشرف عليه الوزير الأول عبد المالك سلال، أن مكالمة هاتفية تمت أول أمس من قبل نظيره الإيراني محمد جواد، اعتذر هذا الأخير فيها على التأجيل، الذي كان نتيجة قرار داخلي وفق لعمامرة، مضيفا أن إيران تخطط لجولة إفريقية ستكون أوسع وستتخذ متسعا من الوقت، تزامنا مع استعداد إيران لتنظيم انتخابات رئاسية في 19 ماي المقبل، مؤكدا أن ظروفا إيرانية محضة هي التي غيرت البرنامج، وبخصوص تأجيل زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للجزائر، قال لعمامرة إن الطرفين اتفقا على العمل مع بعض لتحديد تاريخ يناسب البلدين، مشددا على أن الزيارة أجلت ولم تلغ.
وبخصوص ملف العلاقات الجزائرية مع إسبانيا والبرتغال وإيطاليا، تحدث وزير الشؤون الخارجية عن معاهدة صداقة وتعاون وحسن الجوار مع هذه البلدان
وبالمناسبة، قال لعمارة إنه يحيي المرأة الجزائرية تحية إكبار وإجلال، مشيدا بدورها في الجانب الدبلوماسي، قائلا إن المرأة في الخارج تقوم بعمل جبار، وتمثل قيم الجزائر، والأسرة والثورة الجزائرية، وأنها ممثلة بشكل جيد في السلك الدبلوماسي، من خلال العدد الهام للسفيرات والمديرات.
ل/ب