التــحقيــق جــار بدقــة وسنطـلع الـرأي العام فــور الحــصول عــلى النتــائج
• معاينة الطبيب الشرعي الأولية تؤكد أن حسام مات غرقا ولا أثر للعنف على جثته
وصف وزير العدل حافظ الأختام, الطيب لوح، قضية الطفل حسام بلقاسمي الذي عثر على جثته هامدة، بعد أيام من اختفائه ببوسماعيل، بـ»المعقدة» والتزم باسم جهاز القضاء بتقديم كل التفاصيل فور الحصول على النتائج الأولية، مشيرا بان التحقيق جار بدقة، سواء تعلق الأمر بإجراءات المعاينة أو تشريح الجثة، مؤكدا وجود مشتبه بهم الآن تحت الحجز و النظر «غير أن لهم علاقة بجرائم أخرى».
أكد وزير العدل حافظ الأختام, الطيب لوح، أمس، أن التحقيق الابتدائي فيما يخص قضية الطفل حسام بلقاسمي الذي عثر على جثته هامدة, بعد أيام من اختفائه ببوسماعيل (تيبازة), جاري «بدقة» سواء بالنسبة للإجراءات المتعلقة بالمعاينة أو التشريح الطبي. وقال لوح على هامش اختتام مجلس الأمة لدورته البرلمانية العادية لسنة 2016-2017 أن «التحقيق الابتدائي جاري بدقة سواء بالنسبة للإجراءات المتعلقة بالمعاينة أو تلك المتعلقة بالتشريح الطبي».وأضاف وزير العدل حافظ الأختام، أنه «فور الحصول على النتائج الأولية للتحقيق الابتدائي سيعقد وكيل الجمهورية ندوة صحفية للإعلان عن النتائج». و أفاد بأنه سيتم فور الإعلان عن النتائج الأولية من قبل وكيل الجمهورية المختص إعلام الرأي العام بكل ملابسات القضية «المعقدة», مؤكدا وجود مشتبه بهم الآن تحت الحجز و النظر «غير أن لهم علاقة بجرائم أخرى». و في هذا الإطار, دعا الوزير الأسرة الإعلامية إلى أن «لا تتسرع في تحاليل قد تكون نتائج التحقيق عكسية», لأن الأمر يتعلق -كما قال- بفئة الأطفال مما يستدعي مراعاة حساسية القضية.للتذكير فقد تمكنت عائلة الطفل حسام بلقاسمي الذي عثرت مصالح الدرك الوطني لولاية تيبازة يوم السبت على جثته هامدة ببركة ماء على الطريق السريع الرابط بين بوسماعيل و خميستي, من التعرف على ابنهم سيما و أن جثته لم تكن في حالة «متعفنة» و لا تبدو عليها أي آثار عنف جسدي, و ذلك بعد ثلاثة أيام عن اختفائه .وأفادت نتائج المعاينة الأولية للطبيب الشرعي لجثة الطفل حسام بمستشفى الدويرة بالجزائر العاصمة أنه يكون قد لقي حتفه غرقا ببركة ماء المتواجدة بين بوسماعيل و خميستي (تيبازة) أين عثرت عليه فرق الدرك الوطني فيما تتواصل التحقيقات القضائية لحل لغز هذه القضية. و أوضحت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الصغير حسام الذي اختفي منذ الأربعاء الماضي من منزله العائلي بحي تسعة شهداء ببوسماعيل لم تظهر على جسده أي علامات للتعنيف و لم يتعرض لأي شكل من أشكال العنف الجسدي حسب المعاينة بالعين المجردة للطبيب الشرعي بمستشفى الدويرة الذي أكد أنه لقي حتفه منذ ثلاثة أيام في انتظار النتائج النهائية للطب الشرعي.و موازاة مع ذلك تتواصل التحقيقات القضائية مع الموقوفين منهم شقيق حسام من الأب و صديقين اثنين على خلفية خلاف مالي بينهما فيما تعمل فرق الدرك التقنية و العلمية و السينوتقنية على تقفي أثر الصغير و البحث عن ملابسه (قميص و حذاء) حيث لم يعثر عليه في محيط بركة الماء حسب ذات المصادر.وكانت مصالح الدرك الوطني عثرت أمس السبت على جثة حسام هامدة ببركة ماء غير بعيدة عن منزله العائلي بعد اتصال مواطن على الرقم الأخضر للحماية المدنية يفيد بوجود جثة صغير تطفو على الماء. وقامت مصالح الأمن بحجز سيارة سياحية كانت مركونة داخل مرآب بالقرب من محيط منزل العائلة بعد أن لفتت الفرقة السينوتقنية المدعمة بالكلاب المدربة انتباه المحققين بالاستعانة بثياب و فراش الطفل حسب ذات المصادر. و قد استنفرت مصالح الدرك الوطني كل طاقاتها البشرية و محققيها و جندت إمكانيات تقنية متطورة في إطار التحقيق القضائي الذي باشرته فصيلة الأبحاث بعد تفعيل المخطط الوطني للإنذار الخاص باختطاف الأطفال حسب ذات المصادر.
ع سمير