باشرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مفاوضات فسخ عقد الناخب الوطني لوكاس ألكاراز، و أكدت مصادر النصر الموثوقة بأن الرئيس خير الدين زطشي الذي فوضه المكتب الفيدرالي الأربعاء الفارط للتكفل بهذه العملية، أوكل بدوره المهمة إلى مناجير مقرب منه، و هو نفس مناجير اللاعب الدولي يوسف عطال، الذي قام بتحويله إلى نادي كورتري البلجيكي.
و حسب مصادرنا فإن الناخب الوطني أبدى تمسكه بمنصبه، وأكد عن طريق محاميه عدم مغادرة العارضة الفنية الوطنية، دون الحصول على تعويض مادي وفق ما ينص عليه العقد المبرم بينه و بين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، رغم أن المناجير المكلف بالتفاوض معه حاول اقتراح عليه مبلغ مادي أقل بكثير من الموجود في العقد، محاولا استغلال بعض البنود التي يراها في مصلحة الفاف، غير أن ألكاراز رفض كل المقترحات إلى غاية الآن، و يصر على الحصول على شيك باسم الاتحادية الجزائرية و ليس باسم أي شخص آخر، و هو ما يتجه للحصول عليه، علما و أن الكاراز اقتنع بأنه لم يعد مرغوب فيه، خاصة بعد تصريحات المكلف بالمنتخبات الوطنية ولد زميرلي، الذي أكد حدوث إجماع على رحيل ألكاراز.
يحدث هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادرنا بأن رابح ماجر هو الناخب الوطني الجديد، و قد اتفق معه ولد زميرلي حول جميع التفاصيل بما في ذلك الراتب الشهري الذي سيتحصل عليه، و الذي سيكون أقل مما كان يتقاضاه الناخب الوطني الحالي لوكاس ألكاراز (60 ألف أورو)، كما أن مصادرنا أكدت بأن الهدف المسطر هو الوصول إلى المربع الذهبي من كأس أمم إفريقيا 2019.
و في ذات السياق ستتم عملية تنصيب ماجر مباشرة بعد التوصل إلى اتفاق مع ألكاراز، بخصوص فسخ العقد، لأن قوانين الفيفا تمنع تعيين مدرب في الوقت الذي لم يتم فسخ عقد المدرب السابق.
بورصاص. ر