موسى تواتي في تجمع شعبي بالبليدة

تغيير الوضع الراهن في البلاد لا يتم إلا بورقة الانتخاب
أكد مساء أول أمس رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي بأن تغيير الوضع الراهن في البلاد لا يتم إلا بورقة الانتخاب، مضيفا بأن السلطة الفعلية التي تكون للشعب لن تتحقق إلا عن طريق صناديق الاقتراع.
ودعا تواتي في تجمع شعبي نشطه ببلدية أولاديعيش بولاية البليدة المواطنين إلى الإقبال على صناديق الاقتراع يوم 23 نوفمبر الجاري، وتأدية واجبهم الانتخابي  ولو بورقة بيضاء، مضيفا بأن ورقة الانتخاب مهمة، والمواطنون ملزمون بتأدية هذا الواجب وعدم ترك المجال فارغا من أجل إعطاء فرصة للتغيير، قائلا بأن لا خوف على العملية الانتخابية إذا كان الإقبال كبيرا على مكاتب الاقتراع .
 وفي السياق ذاته حث تواتي مناضلي حزبه على مراقبة أصواتهم يوم الاقتراع من أجل الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة وتفعيل الحكم والسلطة عن طريق صندوق الاقتراع، ويتحول بذلك الشعب إلى سيد في وطنه، مشيرا إلى أن حزبه يطمح لانتخابات حرة وشفافة، تكون فيها الكلمة للشعب، قائلا بأن حزبه يؤيد هذا المسار، في حين يقف ضد التجاوزات والتسلط الذي قد يشوب العملية الانتخابية.
وأضاف رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية بأن غاية حزبه هي بناء دولة العدل والمساواة والحق، ويعود الحكم لسلطة الشعب، ويتحول بذلك هذا الشعب إلى الآمر وليس المأمور  
وفي السياق ذاته أوضح تواتي بأن الشعب يعلق آمالا كبيرة على الانتخابات المحلية، ويتطلع إلى آفاق مستقبلية، معربا عن تخوفه من تسجيل عزوف المواطنين عن التصويت يوم الاقتراع.
من جانب آخر أوضح تواتي بأن منتخبي حزبه سيكونون مجبرين بعد المحليات على الالتزام ببرنامج الأفانا السياسي والاقتصادي والتنموي، إلى جانب تطبيق برامج الحزب في الميادين المختلفة، مضيفا بأن منتخبي البلدية والمجلس الشعبي الولائي، ونواب البرلمان عليهم أن يخضعوا لإرادة الشعب الذي صوت عليهم، وفي السياق ذاته أشار تواتي إلى أن نتائج الانتخابات المحلية ستعيد الهيبة لحزبه لأنه حزب معارض ولم يتقلد مسؤوليات في السلطة.
على صعيد آخر انتقد موسى تواتي الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي ماكرون مع مطلع الشهر القادم، وقال بأن الرئيس الفرنسي يحمل أهدافا خفية من هذه الزيارة.      
 نورالدين-ع