حجزت مصالح حراس الحدود التابعة للدرك الوطني بمنطقة مغنية الحدودية خلال اليومين الماضيين 14.3 قنطارا من الكيف المعالج في عمليات متفرقة، و كشفت هذه العمليات عن لجوء المهربين المغاربة لإستعمال ألواح خشبية من النوع الكبير لتمرير كمية السموم عبر الخنادق التي يتواصل حفرها على طول الشريط الحدودي، وقد تم أيضا حجز كميات كبيرة من هذه الألواح الخشبية التي كانت الدواب بصدد المرور عبرها للدخول للتراب الوطني.
وفي هذا الإطار وقفت النصر على المجهودات التي تبذلها مصالح حرس الحدود للدرك الوطني بمغنية للتصدي للشبكات الإجرامية وقد تمكنت السرية 11 للمجموعة الإقليمية الأولى لحرس الحدود ليلة أول أمس، من حجز كمية 12,5 قنطار من الكيف المعالج وهذا بناءً على معلومات تحركت إثرها السرية على بعد 30 كم عن الحدود أين شوهدت تحركات غير عادية لمجموعة أشخاص، وحينها لاذ 3 مهربين بالفرار للبلد المجاور بينما تم توقيف شابين تتراوح أعمارهما ما بين 24 و26 سنة، وتم أيضا حجز 3650 لتر من مازوت ومركبات كانت مجهزة لنقل البضاعة لباقي الوجهات داخل الوطن.
وخلال تواجدنا أمس، في عين المكان بلغنا أن، المجموعة الأولى لحرس الحدود بمنطقة بمغنية تمكنت من حجز 80 كغ من الكيف، حيث تمكن شابان من الفرار إلى الجهة المقابلة من الحدود وتركا ورائهما البضاعة في مكانها.
وفي عملية أخرى، بمنطقة باب العسة القريبة من الحدود المغربية، تمكنت المجموعة 19 من القيام بعمليات حجز متفرقة شملت ضبط 100 كغ من الكيف و 274 صفيحة وقود بسعة إجمالية تقدر بـ 9 آلاف لتر، وكذا ضبط مركبة محملة بـ 6500 علبة سجائر من نوع مالبورو، و2410 علبة من المعسل من النوع الفاخر، و9 آلاف قصيصة من نوع ماصة. كما تم ضبط أكثر من 40 حمارا كانت تستعمل لنقل المخدرات بتجاوز الخنادق فوق الألواح الخشبية.
هوارية ب