تنسيقية الجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية تدعو إلى تقوية الجبهة الداخلية
أوصى المنضوون تحت لواء التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية لناحية الشرق، في ختام ملتقاهم أول أمس بجامعة تبسة، بنزع فتائل التوتر لتجنيب الوطن ما حدث من ويلات لبعض البلدان الشقيقة.
ويرى أعضاء التنسيقية المشاركين في الملتقى، أن بعض بؤر التوتر ناجمة عن فقدان الثقة لدى البعض ، مضيفين في بيان تمت تلاوته بأن الأحزاب الممثلة في السلطة والمعارضة معنية معا بالسلم وبالتوافق على خدمة الجزائر وشعبها، ومن ثم التغاضي عن بعض الخلافات.
كما دعا المشاركون الممثلون لـ 18 ولاية بالشرق في المنتدى الجهوي بتبسة إلى التحلي والالتزام بتقوية الجبهة الداخلية وتجنيدها للتصدي لما يحاك ضد الجزائر من مخططات تستهدف في الأساس استقرارها وأمنها وكذا تماسك جبهتها الداخلية.
وجدد ممثلو المجتمع المدني إلتزامهم بالعمل المعزز للتلاحم بين الشعب ومختلف مؤسساته، لاسيما الجيش الوطني الشعبي باعتباره الحصن المنيع والأداة الفاعلة لحماية الوطن والدفاع عنه، وألزم المنضوون تحت لواء هذه التنسيقية أنفسهم بضرورة الحوار بين الجميع. وأشادوا بالسياسة الحكيمة لرئيس الجمهورية تجاه عديد القضايا الدولية.
ومن جهته، أكد أحمد بن قادة المنسق الوطني للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية في مداخلته، أن لقاء تبسة يعد الرابع في سلسلة المنتديات الجهوية التي سبق أن عقدت بالبليدة وغليزان وورقلة، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات ستتوج لاحقا بمنتدى وطنيا بالعاصمة لبعث وتكريس منتدى وطني للحركة الجمعوية لتصبح قوة اقتراح وتطوير.
أما النائب البرلماني محمد طبي فعرج على وضع الجزائر الحالي والتحديات الجهوية والوطنية التي تنتظرها، داعيا المجتمع المدني إلى تنظيم نفسه خدمة للبلاد.
الجموعي ساكر
