سلم الإرهابي "ف.صالح" المدعو "أبو أسامة" أمس الأربعاء نفسه للسلطات العسكرية بجيجل وهذا استجابة لنداء عائلته المتكونة من عشرة أفراد، والتي سلمت نفسها يوم 26 أفريل المنصرم حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح ذات المصدر أنه "في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها مختلف وحدات قواتنا المسلحة في إطار مكافحة الإرهاب وبعد إقدام عائلة الإرهابي ف.صالح المتكونة من عشرة (10) أفراد على تسليم نفسها يوم 26 أفريل 2018 بجيجل.
واستجابة لنداء العائلة سلم هذا الأخير نفسه أمس 16 ماي 2018 للسلطات العسكرية بجيجل بالناحية العسكرية الخامسة"
وأضاف نفس المصدر أن الإرهابي "ف.صالح" المدعو "أبو أسامة" الذي التحق بالجماعات الارهابية سنة 1998 كان بحوزته "مسدسا رشاشا (01) من نوع كلاشنيكوف وثلاثة (03) مخازن مملوءة وكمية من الذخيرة.
وذكر البيان أن "هذه العملية التي مكنت من عودة عائلة إلى أحضان المجتمع وتحييد تسعة (09) إرهابيين بهذه المنطقة منذ بداية شهر أفريل تؤكد مرة أخرى على إصرار وعزم وحدات الجيش الوطني الشعبي على تطهير بلادنا من بقايا الجماعات الإرهابية، كما تؤكد على نجاعة المقاربة المتبناة من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في اجتثاث هذه الظاهرة من بلادنا".
كما سلم إرهابيان نفسيهما أول أمس الثلاثاء للسلطات العسكرية بتمنراست حسب ما أفاد به أمس الاربعاء بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح ذات المصدر أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل جهود قوات الجيش الوطين الشعبي سلم ارهابيان نفسيهما يوم 15 ماي 2018 للسلطات العسكرية بتمنراست بالناحية العسكرية السادسة"، ويتعلق الأمر بكل من "ش.أكلي" المدعو "ابو سعيد" الذي التحق بالجماعات الارهابية سنة 2009 و "ف.الطاهر" المدعو "أبو موسى" الذي التحق بالجماعات الارهابية سنة 2015.
وأكد ذات البيان أن الارهابيين كان بحوزتهما مسدسان رشاشان من نوع كلاشنيكوف ومخزني ذخيرة مملوؤين، مضيفا في هذا الاطار بأن "هذه النتائج النوعية تؤكد من جديد على فعالية الاستراتيجية التي يعتمدها الجيش الوطني الشعبي قصد القضاء على ظاهرة الارهاب واستتباب الأمن والطمأنينة في كامل أرجاء البلاد".