أتمنى أداء ديو مع صديقي الكينغ خالد
أعرب الفنان المغربي أحمد شوقي صاحب الأغاني الناجحة «حبيبي أي لوف يو» و «تايم فور ألايف» و الذي كان له حظ التعامل مع أحد أشهر المنتجين الموسيقيين في العالم، السويسري ذي الأصول المغربية عن أمله في إعادة تجربة الديو مع فنانين جزائريين آخرين، مثلما فعل مع كنزة فرح لأنه يثق في ذوقهم الفني الراقي، كما كشف عن ألبوميه الجديدين بالعربية و الأنجليزية في هذا الحوار الذي خص به النصر بعد حفله الساهر الذي أحياه بقسنطينة بحر الأسبوع الماضي.
-أحمد شوقي : هو مزيج بين الثقافة الطربية التي كبرنا عليها و القالب الجديد بطريقة تلبي أذواق الشباب، مع حرصي على انتقاء ما يمكن لأفراد العائلة أن يسمعونه مع بعضهم دون حرج أو إزعاج.
- أحب التنويع و أشعر براحة في كل ما أؤديه لأنني أسعى للوصول لجمهور واسع، فتعاملي ريدوان الذي فتح لي الأبواب لأكون فنانا عربيا عالميا و هي فرصة ليس من حظ أي فنان الحصول عليها.
- مشواري الفني فتي، و في رصيدي الخاص حوالي خمسة أغاني منها «حبيبي أي لوف يو»، « تايم فور ألايف»، كام ألايف.. و هي قليلة لإحياء حفلات فنية، فاستعنت بالأغاني الناجحة، لكنني بصدد التحضير لألبومين واحد بالعربية والآخر بالأنجليزية يحملان الكثير من الأغاني من كلماتي و تلحيني.
- يشرفني تجسيد ذلك مع صديقي الشاب خالد و غيره من الفنانين الجزائريين لما يتمتعون به من ذوق فني راقي، كما كانوا سباقين للعالمية بفضل الكينغ خالد و مامي..
- يضحك أمي أرادتني شاعرا لأنها كانت مهووسة بالشعر العربي، و تمنت أن يكون لي حسا فنيا، و تحقق لها ذلك، فأنا أغني و أكتب شعرا، فكلمات الكثير من الأغاني التي أديتها بالعربي كالنسخة العربية من «تايم فور ألايف»من توقيعي.
- تابعت دراسات بالمعهد الموسيقي في مجال الأداء الغنائي، و السولفيج، و تخصصت في البداية في الأغنية و الموسيقى الغربية، ثم توجهت للأغنية العربية و الموشح.
-بدأت الغناء منذ الطفولة، حيث أديت الموشحات الدينية و أحييت الكثير من حفلات الأعراس، لقد ساهمت في إدخال الفرحة على الكثير من العرسان و العائلات، بدايتي الفنية كانت حافلة بالنشاطات و النجاحات الحمد لله.
- أكبر جائزة بالنسبة إلي هي قلب الجمهور لأنه المقياس الحقيقي للنجاح، فعندما يغني الأطفال و الكبار أغانيا و يسعدون بذلك، فهذا أكبر نجاح و أهم جائزة أحققها.
حاورته مريم بحشاشي