• جاهز للمشاركة والقرار بيد حجار
طمأن مهاجم النادي الرياضي القسنطيني حمزاوي عكاشة الأنصار، بخصوص الإصابة التي تعرض لها، مؤكدا في حوار مع النصر بأنه لا يريد تضييع اللقاء القادم من البطولة أمام وداد تلمسان، والذي حسبه سيكون الانطلاقة الحقيقية للسنافر.
*في البداية، ما جديد إصابتك؟
الحمد لله، أشعر بتحسن كبير، وأنا في حالة جيدة، ونتائج الكشوفات أكدت بأنني أعاني من تمدد عضلي بسيط، وهو ما جعلني أركن للراحة، وأغيب عن الحصة التدريبية اليوم (الحوار أجري أمس)، على أن أعود للمران مع المجموعة بدءا من الغد، ومن حسن الحظ أنني توقفت عن التدرب في المرة الماضية، بمجرد الشعور بآلام على مستوى مؤخرة الفخذ.
*نفهم من كلامك، بأنك ستلحق بلقاء وداد تلمسان..
لا أريد تضييع لقاء وداد تلمسان، صحيح القرار الأول والأخير يرجع للمدرب، لكنني أتواجد في حالة جيدة، وأنتظر في فرصتي على أحر من جمر، خاصة وأنني أريد تقديم الإضافة للنادي الذي احتضنني، وأن أكون عند حسن ظن الجميع، وخاصة الأنصار الذين تفاعلوا معي كثيرا، وترديهم لاسمي في المدرجات جعلني أشعر بالفخر، وسأعمل على إسعادهم وتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف.
*وهل يمكن القول بأن الإنتصار أمام نجم مقرة حرركم نوعا ما؟
بطبيعة الحال، تحقيق أول انتصار في البطولة أمر جيد، ويجعلنا نرتاح نوعا ما من الناحية النفسية، رغم أننا عملنا في جميع المواجهات السابقة على تحقيق أكبر عدد ممكن من النقاط، ربما التعثر المفاجئ أمام مولودية وهران داخل الديار، في مستهل المشوار كان له الوقع السلبي، وعكس كل التوقعات، والمتتبع لمجريات المباراة وقف على الكم الهائل من الفرص التي ضيعناها، لكن يجب علينا التفكير في المستقبل، والبحث عن تحقيق أكبر عدد ممكن من الانتصارات في المباريات المقبلة، لأنه مثلما يقال، النتيجة الإيجابية تقودك لنتيجة إيجابية.
*وهل أنت متفائل بمستقبل الفريق؟
بطبيعة الحال، نمتلك مجموعة جيدة، ومع مرور المباريات سيزداد الانسجام أكثر بين اللاعبين، والحكم عن الفريق سابق لأوانه، رغم أننا نتفهم رغبة الأنصار، وإصرارهم على مشاهدة الفريق مع أندية المقدمة، وهذا أمر مفروغ منه، لأننا نلعب مع فريق عريق ويمتلك كل مقومات النجاح، وسنعمل كل ما في وسعنا على تحقيق نتيجة إيجابية في تلمسان، لتحقيق الانطلاقة الحقيقية للنادي، ولما لا لي أيضا، خاصة وأنني أطمح لتسجيل أول أهدافي مع السنافر.
*هل من كلمة أخيرة؟
أود فقط أن أؤكد على نقطة مهمة، تتمثل في كوني سبق لي وأن واجهت الشباب في عديد المناسبات، وكنت معجب بالسنافر، لكن عندما تلعب بألوان فريقهم تدرك قيمتهم الحقيقية، لأنهم حقا بمثابة اللاعب رقم 12، فرغم أن المدرجات لم تكن ممتلئة في مباراة مقرة، إلا أنهم لعبوا دورا مهما في تحقيق الفوز.
حاوره: حمزة.س